حركة الإصلاح تدعو إلى إشراك النقابات المستقلة في الثلاثية القادمة دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس السبت بالعاصمة، إلى حوار بين كل الأطراف من أجل تحقيق الوفاق الوطني. و دعا من جهة أخرى، إلى مشاركة النقابات المستقلة في مختلف القطاعات في أشغال الثلاثية القادمة. وقال غويني في كلمة له في افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة «بأنه لا مخرج للأزمة التي تمر بها البلاد والانسداد الحاصل بين كل الأطراف إلا بالذهاب إلى الحوار التفاوضي لجمع كل الآراء والأفكار من أجل تحقيق التوافق الوطني». و يرى الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أن الهدف من «هذا التوافق الذي يجمع مختلف أطراف العملية السياسية هو وضع ورقة طريق و وضع آليات للعمل بها و إنشاء لجنة وطنية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية القادمة». و أضاف «أن السلطة أمام اختبار دقيق سيثبت ويعزز مصداقتيها في التعامل مع رأي أحزاب المعارضة»، مشيرا إلى أن المعارضة ستعقد مؤتمرها الثاني قريبا «من أجل تعزيز صفوفها وتحضير الرؤية القادمة». وبعدما تحدث مطولا عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، دعا إلى استغلال كل المواراد المالية للبلاد بما فيها «الأموال المودعة في أرصدة بالخارج والمكتنزة». من جهة أخرى، دعا غويني إلى مشاركة النقابات المستقلة في مختلف القطاعات في أشغال الثلاثية القادمة بهدف «إشراك الجميع» لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تعرفها البلاد. كما تطرق الأمين العام إلى المخاطر الأمنية التي تحدق بالجزائر على طول الحدود والوضعيات الحرجة التي يتصدى لها أفراد جيش التحرير الوطني من أجل سلامة البلاد، داعيا إلى تفعيل الدبلوماسية الجزائرية أكثر ولعب دور متقدم خاصة على الساحة العربية والإفريقية.