دعا الأمين لحزب حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أمس، بالجزائر العاصمة، إلى حوار وطني تفاوضي بين مختلف الفاعلين السياسيين لايجاد حلول للمشاكل التي تعرفها البلاد. وأوضح غويني، خلال ندوة صحفية، أن الوضع السياسي في البلاد يمر بمرحلة انسداد تستوجب ”تنظيم حوار وطني تفاوضي بين مختلف الفاعلين السياسيين”، واصفا هذا المسعى ب”الطريق التوافقي”، مبرزا أن هذا الحوار من شأنه جمع الجزائريين حول طاولة واحدة لبحث حلول لمختلف المشاكل المطروحة، وأشار إلى أن الحفاظ على الاستقرار والأمن الوطنيين يعد مسؤولية الجميع، وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي. وفي الشق الاقتصادي، شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني على ضرورة تجسيد إقلاع اقتصادي، من خلال معالجة النقائص المسجلة لا سيما ما تعلق بالنظام الجبائي وفعالية المؤسسات الاقتصادية. من جهة أخرى، تطرق المتحدث إلى أهمية تعزيز دور الصحافة في تنوير الرأي العام الوطني، داعيا في الوقت نفسه إلى ”التصدي لمختلف أشكال التضيق على وسائل الإعلام لتمكينها من أداء أدوراها”. وعلى صعيد آخر، انتقد غويني ”الإصلاحات المرتقب تجسيدها على البرامج التربوية لكونها اعتمدت على الخبرة الأجنبية”.