دعت، لويزة حنون، العدالة إلى ضرورة التحرك في قضية شكيب خليل، خاصة أن هذا الأخير اعترف في تصريح له بممارسة التهرب الجبائي، الذي يجرمه الدستور الجديد. كما دعت العدالة إلى التحرك في قضية المتورطين في وثائق بنما. زعيمة حزب العمال التي نشطت أمس، تجمعا شعبيا بسطيف، أطلقت النار على وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وقالت إنه يستغل الدين لأغراض سياسوية بزياراته المتكررة للزوايا. وهو التوجه الذي سبق له أن أدخل البلاد في أزمة أثناء العشرية السوداء، ومن شأن تحركات شكيب خليل أن تبعث بالأزمة من جديد وخلق صراعات وانشقاقات داخل الزوايا التي تحولت إلى منابر سياسية بموافقة الإدارة التي تسهر على تنظيم هذه الزيارات . واتهمت حنون الحكومة بتبني سياسة الهروب إلى الأمام في اعتماد القرض السندي الذي يكتنفه الغموض حول مصير الأموال التي تريد أن تجمعها الدولة والتي لم تستهدف مشروعا محددا. وكان الأجدر بالدولة- تقول حنون- أن تسترجع الضرائب غير المحصلة والمقدرة بمائة مليار دولار واسترجاع ال5 ملايير دولار التي أقرضتها الجزائر لصندوق النقد الدولي، وهي الإجراءات التي تسمح لنا بضمان ميزانية لثلاث سنوات كاملة من دون انتظار مداخيل المحروقات.