أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني في شهر رمضان الجاري، مبادرة تضامنية تتمثل في استقبال المعتمرين عبر مطارات القطر الوطني، ب"التمور" و"الحليب"وهدفها من خلال ذلك تحسين الخدمة العمومية ومد جسور التعاون وتعزيز التواصل بين أفراد الشرطة والمواطن، وجعل المبادرة همزة تواصل بين كل شرائح المجتمع الجزائري. وكانت أول خطوة بعد تعميم المبادرة التضامنية عبر المطارات الدولية في التراب الوطني، استقبال الصائمين القادمين من الخارج إلى أرض الوطن والذي تزامن وقت إفطارهم مع وصولهم لمطار هواري بومدين الدولي ومنهم معتمرون عادوا من البقاع المقدسة حيث قدم لهم التمر والحليب. في السياق، فإن اللواء المدير العام للأمن الوطني،عبد الغني هامل، أمر إلى جانب هذه المبادرة التضامنية، بتعزيز قيم التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان، باستقبال الوافدين لأرض الجزائر خاصة المغتربون المتواجدون بالمهجر، والعائدون من البقاء المقدسة بعد أداء العمرة، في ظروف ملائمة من خلال تسهيل إجراءات العبور عبر نقاط المراقبة. وقد عبر الكثير من المسافرين عن سعادتهم وتأثرهم بحفاوة الاستقبال في المطارات الجزائرية وثمنوا جهود رجال الشرطة في تحقيق الهدوء والطمأنينة في نفوسهم، وإشعارهم بكرم الشهر ودفء الوطن.