أكّدت وزارة التربية الوطنية أنّ الاختبارات الشفهية في مسابقة توظيف الأساتذة يومي 2 و3 جويلية المقبل، ستخضع لإجراءات مشدّدة لا تختلف عن أسئلة البكالوريا، وذلك لمنع تسريبها، فيما سيكون التقييم عن طريق سلم تنقيط موحّد، مع تحديد المواضيع التي ستكون حولها الأسئلة وطريقة الإجابة. وقد حدّدت الوزارة من خلال تعليمات موجّهة إلى مديريات التربية على المستوى الوطني،كيفية تنظيم الاختبارات الشفهية التي يترشّح لها فقط من حازوا معدّلات 10 فما فوق في الاختبارات الكتابية. وأكّدت الوصاية أنّ الأسئلة الشفهية التي ستكون فاصلة في توظيف الأساتذة، تشبه الأسئلة الكتابية، حيث تمّ تحضيرها من قبل المفتشين تحت إشراف المفتشية العامة للبيداغوجيا. وسيتكفّل الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بطبعها وتسليمها للمديريات في سرّية تامّة، لتجنّب حدوث تسريبات للأسئلة، مع تحميل جانب من المسؤولية للمديريات خلال فترة استقبال الأسئلة وإلى غاية إجراء المقابلة، وسيسحب المترشّح ورقة من بين مجموعة من الأوراق التي تحتوي أسئلة وتمنح له فترة لتحرير رؤوس أقلام للإجابة شفهيا أمام أعضاء اللجنة، وتكون الإجابة باللغات الأجنبية حسب لغة التخصص. الأسئلة ينتظر أن تكون دقيقة وواضحة وذات طابع عام نظري حول التدريس وفي المجال التربوي والنفسي وتكون على شكل دراسة حالة مزودة بجميع المعطيات أو مقاطع من القانون التوجيهي للتربية أو أخلاقيات المهنة التربوية أو أي مرجع من المراجع الرسمية. وبخصوص التقييم من قبل أعضاء اللجنة سيكون موحّدا، واستنادا إلى شبكة تقويم مرجعية، حيث يتّم تقييم إجابة المترشّح على نقطة 20 وذلك بمعدّل 6 بخصوص القدرة على التواصل من خلال إتقان اللغة وسلامة التعبير، و6 نقاط للقدرة على التحليل والتلخيص والبرهنة والتحكّم في عناصر الإجابة بسرعة إضافة إلى 8 نقاط للقدرات والمواقف المميزة مثل حيوية المترشّح ونشاطه والقدرة على استثمار المعارف التي يملكها خلال المقابلة والسلوك والهندام واللباقة في التعامل والموقف الواضح.