أعلنت وزراة الصحة العراقية، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى تفجير الكرادة وسط العاصمة بغداد، إلى 250 قتيلا. والهجوم الذي أعلن تنظيم الدولة الاسلامية المسؤولية عنه هو الأكثر دموية بين التفجيرات العديدة بسيارات ملغومة في العاصمة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في 2003 . حيث كانت سيارة مفخخة، قد انفجرت في حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في بغداد، الأحد الماضي، وأدت أيضا إلى إصابة أكثر من 200 شخص بجروح. وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا. وفي وقت سابق ، أعلن وزير الداخلية العراقي، محمد سالم الغبان، استقالته من منصبه، بعد يومين من التفجير الإرهابي. وأوضح الغبان أن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم جاءت من ديالى، وفق ما ذكرت مصادرنا.