فتحت من جديد، الثلاثاء، مصالح الدرك الوطني، بمدينة طامزة، غرب خنشلة، تحقيقا أمنيا، في حادثة العثور على جثة شاب، 28 سنة من العمر، يعاني من اضطراب نفسي حاد، مصاب بطلقة نارية في الرقبة، من بندقية صيد وجدت بالقرب من جثته، يرجح أنه أطلق النار على نفسه، حيث تم حمل جثته من طرف مصالح الحماية المدنية، وسارع محققو الدرك إلى الاستماع إلى تصريحات الشهود، مع معاينة الموقع، في الوقت الذي أمرت فيه مصالح نيابة محكمة خنشلة بعرض الجثة على الطبيب الشرعي، لتحديد أسباب الحادثة، التي لا تزال خيوطها غامضة. حادثة الانتحار هذه تعد السادسة من نوعها، بخنشلة في أقل من أسبوع، بمعدل انتحار يوميا، وذلك بعد أن تم رفع 3 جثث للنساء، الأولى لموظفة بمصالح الولاية، عثر عليها هامدة بمسكنها بطريق مسكاينة، والثانية لأخرى في الثلاثين من العمر بقلب المدينة، والثالثة لأم لخمسة أطفال، إضافة إلى جثة شاب كان ضابط شرطة سابقا، فصل لإصابته باضطراب نفسي حاد، وحادثة أمس الأول بنفس المنطقة طامزة، التي عثر بها على جثة لبناء من مدينة المحمل، مشنوق بحبل نحاسي، بمنزل ريفي.