قال نجم السينما المصرية فاروق الفيشاوي أنّه ضد استمرار حكم العسكر، موقفه ثابت ولن يتغير، متمنيا أن يكون الرئيس القادم، مدنيا، لكن ليس ضد الرئيس الحالي السيسي، فقط يأمل في أن تتحقق مطالب ثورة يناير. وجدد الفيشاوي رفضه للمرأة المحجبة في التمثيل، كما قال أنّ تاريخ مصر أكبر من السينما المصرية ومن عادل إمام ومن ملايين عادل إمام في لقاء جمعه بالأسرة الإعلامية الجزائرية والعربية، أمس، بفندق "الروايال" بوهران. قال الفيشاوي أنّ تاريخه يشهد له وموقفه ثابت لا يتغير ولن يتغير، فكان في الحملة الانتخابية مع حمدين صباحي، وتمنى ان يكون الرئيس المصري المقبل مدنيا. مشيرا أنّه كان عضوا في جبهة حمدين الصباحي، وعندما أصبح السيسي رئيسا لمصر قال: "أنا معه وحمدين الصباحي كذلك، وإذا حقق السيسي طلبات ثورة 25 يناير/جانفي سنكون مصابيح له". بالمقابل، أوضح أنّ الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الشعب المصري ومطالب ثورة 25 يناير التي مايزال مقتنعا بها لم تتحقق بعد وهي التي جسدها فيلم "نوارة" لهالة خليل. في سياق آخر، جدد الفيشاوي في رده على سؤال آخر رفضه للمرأة الممثلة المحجبة وقال "الفنانة المصرية لا يجب أن تلبس الحجاب". كما صرّح ضيف وهران أنّ تاريخ مصر أهمّ من السينما المصرية، ردا على نجم الكوميديا عادل إمام، وأكبر من عادل إمام ومن الملايين مثل عادل إمام، وعبرّ : "إذا كنت فنانا صادقا وتعتبر فنّك ثقافة ومسوؤلية يجب أن تؤمن به، والإيمان بالله لا يتعارض من الإيمان بالفن". على صعيد الأدوار التي يتمنى تأديتها، كشف الفيشاوي أنّ دورا قديما كان حلما بالنسبة له ومايزال، تمنى أن يؤدي شخصية عربية، لكن الظروف أجلت العمل، ويتعلق بتقمص شخصية "الأب المسيحي السوري" هيلاريون كابوتشي. وفي السياق، أوضح أنّ الإرهاب دين عالمي، وكابوتشي شخصية تعاطفت مع القضية الفلسطينية.