أبوريدة الى جانب بلاتير قالت مختلف الأخبار الواردة من العاصمة المصرية وبالضبط من مبنى الكرة هناك، أن العلاقة بين الرئيس سمير زاهر وذراعه الأيمن أبو ريدة توترت كلية في الأيام الأخيرة بسبب ملف الاعتداءات التي ذهب ضحيتها المنتخب الوطني لدى وصوله القاهرة يوم 12 نوفمبر الماضي قبل يومين من اللقاء الذي انهزم فيه الخضر ب2-0، * وقالت مختلف المصادر أن أبو ريدة لم يهضم كيفية تعامل الرجل الأول في الإتحاد مع هذا الملف وهو ما جعله يستقيل ثم يتراجع بعد تدخل بعض الأطراف التي حاولت الصلح بين الطرفين، وأضافت مصادرنا من جهة ثانية أن الخلاف بين الرجلين ليس وليد الأيام الأخيرة، لأن أبو ريدة كان قد استقال عدة مرات في السابق بسبب تباين وجهات النظر بينهما في عديد القضايا الحساسة وها هو يعيد الكرة هذه المرة ويرمي المنشفة ثم يعود. * والجدير بالذكر أن سمير زاهر كان تعرض في المدة الأخيرة لموجة من الإنتقاذات بسبب رفضه الإعتذار للجزائريين بسبب ما صدر من الجماهير المصرية التي اعتدت على حافلة الخضر أمام مدخل الفندق الذي أقام به وفد الخضر والذي تسبب في جرح ثلاثة لاعبين علاوة على حالة الهلع الكبير التي خلفها داخل المنتخب قبل اللقاء وأثناءه، ورفض لحد الساعة الاعتذار مثلما طالبت به الفيفا، مفضلا كما قال هذا الأخير للتلفزيون المصري فكرة التطبيع لا الإعتذار.