جددت مقاتلات حربية إسرائيلية الاثنين 22 أوت، قصفها على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وطال قصف الطيران الإسرائيلي عدة مواقع تتبع لفصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، منها منطقة كلية الزراعة في بلدة بيت حانون وأراض زراعية فارغة شرق البلدة، بالإضافة إلى قصف بالمدفعية الإسرائيلية ظهر الأحد استهدف مناطق شمالي القطاع. وأكد مصدر أمني فلسطيني أن "أربع غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت ثلاث منها مواقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وكتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية في شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة اثنين وإحداث أضرار في المواقع". وأكد المصدر الأمني أن "أكثر من 20 قذيفة مدفعية أطلقت على مناطق شمالي القطاع". وأعلن أفخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أن طائرة من سلاح الجو الإسرائيلي أغارت الليلة الماضية على عدة أهداف تابعة لحركة حماس في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن "الغارات على قطاع غزة جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، واعتبر إطلاق الصاروخ باتجاه مدينة سديروت "تهديدا لأمن مواطني إسرائيل وخرقا لسيادة الدولة". من جهتها حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة، وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري: "يأتي ذلك في سياق مواصلة الاحتلال العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع". وبحسب مصادر طبية في قطاع غزة، سجلت خمس إصابات إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة، اثنتان منها طفيفة وثلاث حرجة جراء الهلع الشديد بسبب شدة الغارات. وكان قصف صاروخي إسرائيلي استهدف ظهر الأحد 21 أوت منطقة الحاووز في بلدة بيت حانون ما أسفر عن أضرار مادية في المنازل المجاورة للمكان المستهدف فضلا عن أضرار في خزان مياه كبير في المنطقة.
وقصفت المدفعية المتمركزة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة "موقع فلسطين" التابع لكتائب القسام الذراع المسلح لحماس والذي يقع بالقرب من معبر بيت حانون (إيرز)، ما أدى إلى وقوع إصابة واحدة وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة.