سجل رقم أعمال متعامل الهاتف النقال "موبيليس"، خلال السداسي الأول من سنة 2016 ارتفاعا بنسبة 20 ٪ مقارنة مع نفس الفترة من 2015، ليصل إلى 57.2 مليار دينار، مع بلوغ العدد الإجمالي للمشتركين 16.5 مليونا، في حين سجلت نتائج صافي الأرباح قبل اقتطاع الضريبة (EBITDA) نموا بنسبة 30 بالمائة وقدرت ب21.3 مليار دينار . وأضاف بيان "موبيليس" أمس، أنه بالنسبة إلى الثلاثي الثاني من السنة الجارية، فإن رقم أعمال المؤسسة بلغ 30.4 مليار دولار، ما يجعلها على رأس المتعاملين الثلاثة في سوق الهاتف النقال، بنسبة تفوق 9 بالمائة عن صاحب المرتبة الثانية. وأرجعت "موبيليس"، أسباب النمو المرتفع والمقدر برقمين إلى عدة عوامل، على رأسها تعميم عروض الجيل الثالث على مستوى 48 ولاية منذ جانفي 2016، وضمان 85 بالمائة من المشتركين على شبكة الجيل الثالث، وكذا الحفاظ على تسعيرة الثانية لديها، على عكس المتعاملين الآخرين، ما ساهم في النتائج الباهرة المحققة . أما العامل الثالث، فيتعلق بإطلاق عروض "وين" التي تضاعفت إلى خمس مرات في عدد المشتركين مقارنة مع سنة 2015، بالإضافة إلى العامل الرابع المتمثل في قيام "موبيليس" بتنفيذ استراتيجية تسويقية "صنع في بلادي"، ترتبط بما يتماشى مع سياسة الحكومة لتشجيع الإنتاج المحلي، بحيث وصلت العملية إلى بيع 5000 وحدة في اليوم وحددت "موبيليس" بصفتها متعاملا تاريخيا طريقها نحو توسيع شبكتها للاتصالات في كل أرجاء الوطن، بالإضافة إلى تحسين استقبال الزبائن في مختلف الوكالات التجارية المتواجدة عبر ولايات الوطن، وإعادة تنظيم هياكلها من أجل نتائج فعالة، مذكرة أنه قبل شهر استقبلت 42 موقعا 2G/3G، في إطار الخدمة الشاملة والاستعداد لإطلاق تقنية الجيل الرابع.