لم يأب المدير العام لشركة "أوريدو الجزائر" جوزيف جد، أن يغادر أرض الوطن، من دون أن يقوم بزيارة وداع لأصدقائه وشركائه الجزائريين، وحل جد الذي كان مرفوقا بمدير العلاقات العامة، رمضان جزايري، الخميس بمقر قناة "الشروق نيوز"، وتحادث مع مدير مجمع "الشروق للإعلام" الأستاذ علي فضيل، كما التقى صحفيي القناة، وطاف بمختلف الأقسام واسترجع ذكريات 10سنوات. واستغل جد فرصة زيارته ل"الشروق"، والتي تزامنت مع الذكرى ال12 لميلاد مجموعة "أوريدو"، ليؤكد علاقة الشراكة القوية التي تجمعه ب"الشروق"، ومسؤولها علي فضيل، قائلا "اتفقنا منذ البداية على كلمة رجال، فكانت شراكتنا قوية وستستمر" وأضاف "وأنا إلى جانبكم، تحضرني ذكرى تأسيس تلفزيون الشروق، لن أنسى أول مرة أخبرني فيها صديقي علي فضيل أنه سيدشن قناة تلفزيونية، كان التحدي صعبا وكنا دائما إلى جانبكم واليوم أهنئكم على هذا الصرح الإعلامي الكبير". وبتأثر بالغ، وجه جد شكره ل13 مليون زبون لدى شركة "أوريدو"، ولكافة الجزائريين الذين قال أنه اكتشف حبهم، وتعلقهم وكذا ارتباطه بهم، بعدما بلغه خبر مغادرته الجزائر، مؤكدا أنه لن ينقطع عنها، كما عاد مدير أوريدو بذاكرته إلى الوراء مسترجعا فرحة "أم درمان" وتأهل الجزائر للمونديال وتفوقها في كأس عالم البرازيل وخمسينية الاستقلال. من جهته مدير عام مجمع "الشروق" علي فضيل، أكد أن علاقة الشراكة التي تجمعه ب "أوريدو" كانت قوية وستستمر في المستقبل، مصرحا "يستحيل نسيان ذكريات هذا المتعامل، كنتم حاضرين إلى جانب فريق كرة القدم وإتحاديته والرياضة الجزائرية ككل". وعاد الأستاذ علي فضيل ليتذكر أعمال الشراكة العديدة التي جمعت "الشروق" كمجمع إعلامي، بأوريدو، وحضورها في مختلف الأحداث الوطنية، معترفا أنها احتلت مكانة هامة ومرموقة كمؤسسة جزائرية، مساهمة في الاقتصاد الوطني. وغير بعيد عن ذلك، وصف المدير التجاري لمجمع "الشروق" سمير بوجاجة، المتعامل "أوريدو" بالشريك الهام والاستراتيجي ل"الشروق" على كافة الأصعدة، مؤكدا "العلاقات المتينة بين الطرفين ستستمر مستقبلا". هذا وانضم مهندس الاتصالات، جوزيف جد، لشركة "الوطنية للاتصالات" شهر ماي 2004، ليحتل سنة 2007 منصب مدير عام "أوريدو" الجزائر، والتي كانت تسمى آنذاك "نجمة"، واستطاع في ظرف 9 سنوات أن يرفع عائداتها بنسبة 450 بالمائة.