استشهد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة. وذكر موقع "0404" العبري، أن الجنود الإسرائيليين أصابوا برصاصهم شابين فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل. وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن أحد الجنود أُصيب بشكل طفيف، في حين تم الإعلان عن استشهاد الشابين في المكان. من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها، أنها تبلغت باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، في حين لم تُعلن عن استشهاد الشاب الثاني، حسب ما قالت وكالة قدس برس للأنباء. وفي وقت سابق من صباح الاثنين، أصيب شاب فلسطيني بجروح بالغة، بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال النار بزعم تنفيذه عملية طعن في البلدة القديمة من القدسالمحتلة. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 230 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 35 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".