أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، النار على شاب فلسطيني، قرب مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي بيت لحم جنوبي الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم "تنفيذه عملية طعن"، مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر، بحسب بيان للجيش، وشهود عيان. وقال بيان لجيش الاحتلال، نقلته وكالة الأناضول للأنباء: "قام شاب فلسطيني بطعن ضابط بمستوطنة افرات جنوبي الضفة الغربية"، مشيراً أنه "تم نقل الضابط المصاب لتلقي العلاج الطبي في إحدى المستشفيات". وأضاف البيان، أن "قوات الجيش أطلقت النار على الشاب الفلسطيني، ونقل هو الآخر للمستشفى لتلقي العلاج". وأشار أن "قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة لتأكد من عدم وجود تهديدات أخرى"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الإصابتين. وفي سياق متصل نقلت "الأناضول" عن شهود عيان قولهم، إن "شاباً فلسطينياً أصيب بعدة رصاصات أطلقها جنود من الجيش الإسرائيلي بالقرب من المستوطنة المذكورة". وأضاف الشهود، إن الجيش أغلق الموقع ومنع المواطنين من الوصول للمصاب، ولم يعرف بعد طبيعة إصابة الشاب أو مزيد من التفاصيل. وخلال اليومين الماضيين قتل جيش الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين، ومواطن أردني؛ بذريعة "محاولة تنفيذ عمليات طعن ودهس" ضد جنود إسرائيليين. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر العام الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 228 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 35 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني. وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".