من منا لا يذكر ما فعلته "روزاليا"، "كاسندرا" و"غوادا لوبي" بالأسر الجزائرية في سنوات مضت، حين علقت الأذهان وجفت المقالي حزنا وفرحا في الوقت نفسه لهذه القصص، نساء وفتيات أضربن على العمل وشغل البيت، وطلاب وتلاميذ هجروا المدارس للحاق بالحلقة الأخيرة، شوارع مهجورة وأبواب مغلقة، وكأن صفارات الإنذار حلت بنا، مسلسلات تجاوزت المائة حلقة في أحداث من نسج الخيال أبكت الكثير منا، ومن هنا بدأ الإدمان على المدبلج، بدءا من المكسيك ووصولا اليوم إلى التركية وغيرها.