ما هو جديد بنك البركة للجزائريين خلال الأيام المقبلة؟ جديدنا للزبائن قبل نهاية السنة باقة متنوعة من الخدمات الإلكترونية وتضم تشكيلتنا 5 خدمات، 4 منها جديدة تضاف إلى بطاقة السحب والدفع الإلكترونيين، وهي بطاقة الدفع عن بعد، والتي ستمكن الجزائريين من تسديد فواتير الهاتف والأنترنت والماء والغاز والكهرباء، وبطاقات السفر وتذاكر الجوية الجزائرية عبر الأنترنت، حيث يتواجد الملف حاليا على مستوى بنك الجزائر، وننتظر تأشيرته فقط للشروع في العملية، أما الخدمة الثانية، فهي أس أم أس بنكي وهو عبارة عن رسالة قصيرة نبلغ بها زبائننا في حال ضخ مبالغ في حساباتهم أو سحبها أو في حال كانت لدينا أية خدمة جديدة، وهي العملية التي انطلقنا فيها، أما الخدمة الثالثة، فهي المصرف عبر الانترنت، أو "إي بنكينغ"، حيث يتسنى للزبون القيام بكافة العمليات المصرفية عبر الشبكة العنكبوتية، والخدمة الرابعة هي الموبايل بنكينغ، أي القيام بكافة العمليات المصرفية عبر الموبايل، وهو الإجراء الذي سيكون عمليا بداية من 2017.
أين وصلت عملية تسويق سيارة "سامبول" بالتقسيط؟ حقق بنك البركة كافة الطموحات التي كان يسعى إليها عبر تسويق سيارة سامبول بالتقسيط، لحد الساعة لم نقم بحصيلة نهائية وسنكشف عنها نهاية الشهر الجاري، لكن ما يمكنني إخباركم به هو أننا بعنا أكثر مما كنا نتوقع، وسنصل الرقم الذي حددناه سلفا قبل 31 ديسمبر 2016، وبالنسبة لعملية فرز الملفات، وتسديد الشطر الأول، فالإجراءات تتم في فترة قياسية تتراوح بين 3 أيام وأسبوع كأقصى حد، وهذا أمر إيجابي، وننوه في هذا الإطار إلى أن أي تأخر في تسليم السيارة، مرده إلى المتعامل الذي يتلقى طلبات كبرى على المركبات وليس للبنك، فالبركة ترد في نفس اليوم على الزبون، وتفرز ملفه عادة في 3 أيام، وتسدد القسط الأول للقرض في أسبوع كأقصى حد.
ماذا عن الشطر الثاني من القرض الاستهلاكي، والخاص بالتجهيزات الكهرومنزلية، متى سيتم إطلاقه؟ العمل على إطلاق الشطر الثاني من التجارة الإلكترونية يسير على قدم وساق، ومن المنتظر أن تكون مفعلة بشكل رسمي نهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر كأقصى حد، وكما أعلنت سابقا فعملية البيع ستكون ممنهجة وبطريقة منظمة وليست اعتباطية، عبر إبرام سلسلة من الاتفاقات مع المؤسسات العمومية والخاصة، لتمكين موظفيهم من الحصول على هذا العتاد بالتقسيط.