تدخلت مصالح الحماية المدنية ومؤسسة التطهير ببشار، السبت، عبر بعض الأحياء على غرار حي البدر أو ما يعرف بديار الحجرة لامتصاص المياه التي تشكلت بفعل الأمطار التي انهمرت بغزارة على المنطقة. وفي حي 60 مسكن بحي الجرف ببشار الجديد تسبب غياب قنوات صرف المياه الخاصة بالأمطار في تدفقها نحو عمارات الحي ما أدى إلى احتجاز الكثير من سكان العمارات داخل بيوتهم ومن حسن الحظ أن ذلك تزامن وعطلة نهاية الأسبوع . هذا ويتطلع سكان ولاية بشار في أن يجد الوالي الجديد للولاية دزيري توفيق في إيجاد حلول للمشاكل التي تعرفها الولاية كلما تساقطت بها الأمطار خاصة وان الأمين العام السابق لولاية وهران يعرف كل كبيرة وصغيرة بعاصمة الساورة التي خدم بها لقرابة العشر سنوات كمدير للإدارة المحلية . عاصمة الساورة بشار، شهدت تساقط كميات كبيرة من الأمطار ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه وادي بشار وبعث الأمل والتفاؤل في سكان المنطقة بحلول سنة جديدة تكون خيرا على الفلاحة بها . كميات الأمطار قاربت 50 مم ما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه وادي بشار. وتجمع العشرات من المواطنين فوق الجسور الصغيرة الثلاث المتواجدة بعاصمة الولاية من اجل التمتع بالمنظر الجميل لمياه الوادي وهي تعبره نحو الضفة الأخرى بإتجاه وادي الساورة . المواطنون والذين التقتهم "الشروق" بدوا متفائلين بكميات الأمطار التي تهاطلت على عاصمة الولاية في هذا الوقت بالذات واعتبروه إشارة لعام جيد خاصة على فلاحي المنطقة وفي المقابل أبدو تحسرهم و أسفهم للكميات الكبيرة من المياه التي يجرفها وادي بشار والتي تذهب هباء في العراء في غياب إستراتجية لتجميعها ضمن سدود صغيرة . الأمطار التي تهاطلت على بشار منذ ليلة أمس، لم تتسبب في خسائر مادية أو بشرية وحتى الطرق الوطنية لم تقطع وكانت مفتوحة أمام المارة باستثناء البرك المائية التي شكلت هنا هناك بسبب ضعف البنية التحتية لعاصمة الولاية، وكذا ورشات الأشغال لأحد المقاولين الخواص والمكلف بإعادة قنوات المياه الصالحة للشرب لكامل تراب عاصمة الولاية وهي الأشغال التي باتت كابوس يؤرق سكان عاصمة السورة.