زار وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، مساء الثلاثاء، جرحى حادث انفجار لغم بالبليدة، الذين يرقدون بمستشفيي بن بولعيد وفرانتز فانون بالولاية ذاتها. وأعلن أن الدولة ستتكفل بجميع ضحايا الحادث، مضيفا أن الجرحى سيغادرون المستشفى بعد يومين، باستثناء حالة واحدة، تتطلب مزيدا من المتابعة. ودعا الوزير "كل العائلات الجزائرية" إلى "مراقبة أبنائها لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث"... وكان طفل قد قتل وأصيب ثمانية آخرون بمنطقة موزاية في ولاية البليدة، الاثنين الفارط، بسبب لغم عثروا عليه، انفجر خلال عبثهم به. وأعقبت الحادثة احتجاجات عنيفة، وغلق للطريق السيار، من طرف متضامنين مع عائلات الضحايا.