وقف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، مساء اليوم الثلاثاء، بكل من المستشفى الجامعي فرانس فانون، ووحدة حسيبة بن بوعلي بالبليدة، على الوضعية الصحية للأطفال ضحايا حادث انفجار عبوة ناسفة، الذي وقع أمس الاثنين بمنطقة الريحان، بلدية عين الرمانة دائرة موزاية، والذي أودى بحياة طفل، وإصابة سبعة أخرين بجروح . وبعدما قدم تعازيه، لعائلة الطفل المتوفي، في هذا الحادث الأليم باسمه وباسم الحكومة، أكد الوزير بوضياف، لعائلات الأطفال الجرحى وذويهم تكفل الدولة التام بهم، مطمئنا إياهم بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان لهؤلاء العلاج اللازم ووقوف الدولة بجانبهم. وثمن بوضياف، خلال زيارته للأطفال الجرحى العمل الجبار الذي يقوم به الطاقم الطبي الساهر، على ضمان العلاج لهم خاصة،وأن عدد منهم خضعوا لعمليات جراحية معقدة، تم خلالها بتر لاثنان من المصابين أحد أطرافهما، قائلا أن الطاقم الطبي كان في المستوى وأدى واجبه على أحسن وجه. وأضاف، أن الأطفال المصابين الذي لا يتجاوز سنهم الإثني عشرة سنة في حالة جيدة، وبأنه خلال اليومين القادمين سيغادر معظمهم المستشفى، مشيدا بالعناية الكبيرة والاهتمام الذي يحظى به هؤلاء الأطفال الجرحى. وجه بالمناسبة، المسؤول الأول عن القطاع تعليمات للقائمين، على السهر على هؤلاء الجرحى بضرورة التكفل النفسي بعائلاتهم، ومواساتهم في هذه المصيبة، من خلال طمأنتهم و بصفة دورية عن الوضعية الصحية التي أضحى عليها أبنائهم . واغتنم وزير القطاع، خلال زيارته لهؤلاء الأطفال المصابين، وكذا المرضى المتواجدين في مصلحة الرضوض بمستشفى فرانس فانون، بدعوة المواطنين بضرورة وضع الثقة في مهنيي الصحة المحليين، اعتبارا من الممرض إلى الأستاذ قائلا، أنه كم من مريض ذهب للعلاج في الخارج، و قدم في وضعية حرجة غير أن الكفاءات الوطنية أثبتت نجاعتها في ضمان له علاج ذو نوعية، مستدلا في ذلك بعدة حالات من باتنة، وعنابة، والوادي، واليوم يقول بوضياف بالبليدة، بعدما وقف على حالة مسن بالمصلحة المذكورة في حالة حرجة أضحى عليها بعدما توجه للعلاج في دولة مجاورة، الأمر الذي تطلبت من الطاقم المحلي إخضاعه لعملية جراحية جد معقدة، استغرقت أكثر من ستة ساعات وهو حاليا تحت المراقبة الطبية.