كشفت، اعترافات عدد من الموقوفين الستة المنتمين للطائفة الأحمدية بولاية باتنة، على أن اثنين من العناصر بدائرة عين التوتة 35 كلم جنوبباتنة، كانا يتوليان مهام تنظيمية داخل المجموعة بينها مهمة المنسق الولائي والمكلف بالإعلام، ما يؤكد هيكلية التنظيم بوجود أمير أو منسق وطني يقيم ناحية ولاية البليدة وتم تحديد هويته وتوقيفه ضمن مجموعة ناشطة وسط البلاد، تدين بالولاء لمؤسس الطائفة أحمد غلام ميرزا المنتشرين بمدينة قاديان بباكستان. وكشفت اعترافات عدد من الموقوفين أن أفراد المجموعات كانوا لا يؤدون صلاة الجماعة في المساجد، بل في منازل يلتقون فيها لأدائها خلف أحد أئمة الطائفة التي تبث افكار الجماعة بواسطة قناة تلفزيونية في القمر الصناعي نايل سات. وكانت الفرقة الإقليمية لعين التوتة ولاية باتنة كشفت الأسبوع الماضي عن تفكيك خلية أحمدية ناشطة بين المدينة وعاصمة الولاية ومدينة الجزار تتكون من ستة أفراد تتراوح أعمارهم بين 28 و50 سنة بعد ما ضبطت لديهم مطويات ومجلدات ومنشورات مكتوبة والكترونية تدعو لاعتناق أفكار الطائفة المخالفة للمعتقدات الثابتة لعموم المسلمين، وتمجد وتبث أفكارا تحث على ممارسة شعائر دون رخصة وجمع أموال لتحقيق ذلك من خلال معلوم مالي يتم اقتطاعه عبر اشتراكات دورية من المرتبات والمدخول الشهري للأتباع. يذكر أن قاضي التحقيق لدى محكمة عين التوتة كان قد أصدر استدعاءات مباشرة للموقوفين الذين برروا معتنقهم بممارسة مذهب إسلامي لا يهدم العقائد المتعارف عليها.