تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة الألعاب النارية بشكل لافت، وتعدت حدود استعمالها وتسببت في قلق كبير للمواطنين ولاسيما منهم كبار السن والنساء الحوامل فضلا عن الأطفال الصغار. الظاهرة التي ارتبطت بحفلات الزفاف وبظلمة الليل لتبعث أصواتا مفزعة شبيهة بالطلقات النارية أو المدفعية التي تزعج الناس رغم ما يشعر به مرسلوها في عنان السماء من نخوة وإحساس لا يشاطرهم فيه السواد الأعظم من الناس الذين أصبحوا ينزعجون ويتأذون من الأصوات الصاخبة، التي تخلف وراءها هلعا كبيرا وتبث الرعب والخوف في النفوس.