سلم قائد مجموعة إرهابية، تنشط في الجنوب الجزائري، نفسه إلى القوات المختصة، وهو مطلوب دوليا، ومدبر عملية الاختطاف، التي راح ضحيتها رعيتان إيطاليان، وكندي، في سبتمبر من السنة الماضية، بجنوب غرب ليبيا. وحسب مصدر مطلع، فإن عملية الاستسلام، تمت خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وذلك بناء على رغبته، وكان برفقته شقيقاه إلى جانب أحد أقاربه، وثلاثة متهمين آخرين، صدرت ضدهم أوامر دولية بالقبض بسبب اتهامهم بالمشاركة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة الحياة البترولية، بولاية المنيعة، وكانت وسائل إعلامية عديدة، قد تناقلت خبر الإفراج عن الرهائن الثلاثة المختطفين، الإيطاليين، والكندي، شهر نوفمبر الماضي، وأكدت في نفس الوقت أن عملية الإفراج تمت بعد تدخل السلطات الجزائرية.