تجمع طلبة الصيدلة المضربون عن الدراسة منذ بداية الدخول الجامعي، الأربعاء، بساحة مقام الشهيد بالعاصمة، بعد أن منعوا من السير نحو مبنى وزارة الصحة، وأكدوا تمسكهم بجملة مطالبهم ومواصلة الحركات الاحتجاجية عبر مختلف كليات الوطن إلى غاية افتكاك حقوقهم. وعاد طلبة الصيدلة للخروج إلى الشارع مجددا، رغم تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي وعد بتجسيد مطالبهم وإيجاد حل لوضعيتهم العالقة منذ بداية الدخول الجامعي، حيث أعلنوا تمسكهم بالإضراب المتعلق بمطالب أكاديمية بحتة ليس لها أي خلفيات أخرى، من أجل إعادة الاعتبار للطلبة ومهنة الصيدلة، على أن يلتزموا بمواصلة الحركة الاحتجاجية داخل الكليات. وعبر المحتجون عن سخطهم إزاء عدم تلبية الوصايا لمطالب مشروعة وقابلة للتجسيد، وبالأخص ما تعلق بمنح الأولوية لطلبة كلية الطب في تخصصات الصيدلة، مع ضرورة إعادة النظر في سلم التنقيط الخاص بالتوظيف بإدراج مهنة الصيدلة في التصنيف 16، بالإضافة إلى فتح تخصص الدكتوراه أمام المتخرجين من قسم الصيدلة.