ألقت تصريحات الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب، حبيب الصايغ، التي أدلى بها في التاسع من أكتوبر الماضي بظلالها على فعاليات دورة الأمانة العامة المنعقدة في الجزائر، بعد رفضها جملة وتفصيلا مقترح الصايغ الذي استند إلى المادة 24 من النظام الأساسي للاتحاد. وتراجع الصايغ عن تقديم المقترح في دورة الجزائر، رغم تأكيده على الفكرة خلال المؤتمر الصحفي بفندق "سنترو" بأبوظبي الذي أوضح فيه أن المقترح يخصه كأمين عام ولا علاقة له بالأمانة العامة وأنه لن يتحول إلى قرار إلا بعد موافقة الجمعية العمومية وتأييد ثلثي الأعضاء. وأشار الأمين العام، خلال وجوده في الجزائر منذ ال12 فيفري الجاري، إلى أن المقترح لم يطرح في دورة الجزائر، ولكنه لم يعلن العدول عن فكرة التجميد، خاصة أنه كان قد شدد على أن كتابا سوريين يهاجمون شخصه ويطعنون في الاتحاد ويتهمونه بالإقصاء والتبعية. وأشار وقتها إلى نية الاتحاد دعوة الكتاب الذين هاجموه دون الاستناد إلى معلومات صحيحة أو حقيقية لحضور الاجتماع الذي سيُعقد في الجزائر. ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" الصادرة يوم 10 أكتوبر 2016 توضيحات على لسان الصايغ حول واقع الحالة السورية حالياً في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب: "اتحاد الكتاب العرب في سورية "اتحاد الكتاب السوريين" هو عضو مؤسس في الاتحاد العام، وفي ظل الأحوال التي تشهدها سورية الآن نشأت رابطة الكتاب السوريين في المنفى، وتقدمت الرابطة بطلب للانضمام إلى الاتحاد العام للكتاب العرب. طالبت الاتحاد ممثلاً في الأمين العام بتقديم الوثائق والأوراق الرسمية التي تخول لها الحصول على العضوية، وتم تكوين ملف كامل يضم كل الأوراق المرتبطة بالحالة السورية، وتمت مناقشته في اجتماعات المكتب الدائم التي عقدت أخيراً، لافتاً إلى أن الرابطة استبقت قرارات الاتحاد وبدأت في توجيه الشتائم والاتهامات إليه عبر موقعها الرسمي، وأطالب رئيس الرابطة بحذف كل الإساءات المنشورة على موقع الرابطة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب".