نظم العشرات من سكان قرية اغراين في بوزقان، صبيحة الأربعاء، اعتصاما أمام محكمة عزازقة شرق ولاية تيزي وزو، للمطالبة بإظهار الحقيقة في قضية الشاب "بازي كمال" المختفي منذ 5 أشهر، وقد أثبتت التحاليل، حسبهم، أن الدم المعثور عليه في اليوم الموالي لاختفائه يعود له، في حين ترفض الجهات المختصة حسب السكان، الإفصاح عن نتائج التحاليل المجراة على بقايا العظام التي يرجح السكان أنها للضحية. طالبت عائلة الشاب "بازي كمال" البالغ من العمر 25 سنة والمرفقة بسكان المنطقة، خلال الاعتصام الذي نظموه أمام محكمة عزازقة، الأربعاء، بضرورة كشف الستار عن الحقيقة المتعلقة بقضية اختفاء ابنهم منذ ال25 من شهر أكتوبر 2016، حين أجبرته مجموعة مجهولة العدد والهوية على مرافقتها ليلا من محله الواقع وسط قرية اغراين، حيث عثر في اليوم الموالي على بقعة دم كبيرة غير بعيد عن المنطقة، وأكدت تحاليل الحمض النووي أنها للضحية، في حين ترفض المصالح المعنية –حسب- شقيق الضحية، الكشف عن نتائج التحاليل المتعلقة بالعظام المعثور عليها في منطقة بوبهير في إقليم دائرة بوزقان بتاريخ 13 ديسمبر المنصرم. وأضاف المتحدث أن الغموض الذي يعتري القضية، أثار حيرة كبيرة وسط السكان، خصوصا وأن الضحية اعترض طريقه عدد من الشبان في "حاجز مزيف" ليلة الحادثة ووقعت مشادات بينه وبينهم، وقد شاهده بعض المواطنين. المحتجون طالبوا مرة أخرى السلطات المعنية بضرورة إظهار الحقيقة خصوصا وان الإشاعات فعلت فعلتها والخوف خيم على سكان المنطقة.