تتوقع مصالح الأرصاد الجوي بداية من هذا الجمعة وإلى غاية نهاية الأسبوع القادم انخفاضا محسوسا في درجات الحرارة مع تساقط معتبر للأمطار خصوصا في المناطق الشرقية للبلاد. بعد الارتفاع في درجات الحرارة التي عرفتها الجزائر على المناطق الغربية والوسطى، حيث قاربت 29 درجة مئوية تحت الظل في المناطق الساحلية والداخلية وقاربت 27 درجة بالمناطق الوسطى، أما بالمناطق الشرقية فتجاوزت المعدل الصيفي، وهذا الارتفاع في الحرارة سيكون شبه مؤقت حيث تشير النماذج الرقمية لدى المختصين في الطقس أن الدرجات ستنخفض ابتداء من ليلة الجمعة إلى السبت حيث سيعرف الطقس تغيرا جذريا ليصبح ممطرا بداية من السبت الفاتح من أفريل عبر المناطق الشرقية للوطن وتمتد إلى شرق عاصمة البلاد وانخفاض درجات الحرارة، معلنة عن قدوم اضطراب جوي من حوض البحر الأبيض المتوسط وستكون المناطق الشرقية الأكثر حظا من غيرها من مناطق الوطن. وفي سياق متصل، وحسب توقع المختصين في الطقس، أنه ستعرف نفس المناطق أي المناطق الشرقية وكذا شرق العاصمة زخات رعدية ممطرة، كما ستعرف انخفاضا في درجات الحرارة التي ستتراوح ما بين 15 إلى 18 على السواحل الوسطى والشرقية، وما بين 9 إلى 13 درجة في المناطق الداخلية والوسطى والشرقية، وبخصوص المناطق الغربية للوطن، حسب نفس المصدر، فليست معنية بهذا الاضطراب، حيث ستكون مشمسة. أما بجنوبنا الكبير فستكون الأجواء مشمسة مع تطاير بعض الرمال وبخصوص درجات الحرارة ستكون ما بين 28 إلى 39 درجة مئوية. أما للملاحة والصيد البحري فسيضطرب البحر على المناطق الوسطى وكذا المناطق الشرقية التي ستشهد الاضطراب بفعل التيارات الشمالية الغربية وكذا التيارات الشمالية الشرقية. وفي سياق مواز حسب مختصين في الطقس أنه ابتداء من أمسية الثلاثاء وصبيحة الأربعاء ستعرف عودة ارتفاع طفيف في دراجات الحرارة ستصل إلى 30 درجة، كما تشير التوقعات الأولية للمختصين إلي احتمال عودة الاضطراب الجوي وتسجيل أمطار رعدية أمسية الخميس الماضي وتوقع هبوب رياح وانخفاض درجات الحرارة، يعتبر هذا الاضطراب الأنشط منذ حلول فصل الربيع ليبدد مخاوف الفلاحين بعدما عاشت العديد من مناطق الوطن حالة شبه جفاف. وحسب آخر النماذج الرقمية التي تبشر بالخير، فإن مستهل شهر أفريل سيكون محملا باضطرابات نشيطة قد تمتد إلى الأسبوع الثاني منه وصولا إلى الثالث متبوعا بأمطار رعدية قد تمتد إلى هطول بعض الثلوج على المرتفعات بحول الله.