في خرجة مثيرة للفنان، المغني المثير للجدل، محمد المازوني، كشف هذا الأخير عن تلقيه تهنئة شخصية من إدارة حملة الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون. وذلك بعدما قدم أغنية لمساندته خلال الدور الثاني. وأضاف المازوني: "لقد وصلتني رسالة تهنئة من ماكرون، وقمت بالرد عليها عقب فوزه بالرئاسة، فماكرون بالنسبة إلي وإلى الجزائريين المقيمين في فرنسا هو الباترون (القائد) الآن"!! محمد المازوني، الذي نزل ضيفا على حلقة جديدة من برنامج "شارع الصحافة" على "الشروق نيوز"، أماط اللثام عن تفاصيل الأغنية، قائلا إنه استشار فيها مسؤولين كبارا في الدولة، بعضهم خارج المسؤولية حاليا، ونصحوه بتقديمها، لكنه نفى أن يكون من بين أولئك المسؤولين، وزير المجاهدين سابقا، الطيب زيتوني الذي قدم له أغنية ترويجية حلال الحملة الانتخابية وترشحه بوهران!! وهاجم المازوني شباب "البودكاست" الذين يقومون بالتعليق على أعماله عبر اليوتيوب، متهما هؤلاء بأنهم "مجموعة من الشباب الذين يقبضون مالا لتخريب البلد"، مضيفا: "هذا ما جلبته لنا التعددية، والديمقراطية، أليس الأفضل لنا لو بقينا في عهد الحزب الواحد"!! وكشف صاحب أغنية "الفايسبوك" أنه من عائلة ثورية، وقد تألم كثيرا لوصفه ب"الحركي" بعد الأغنية التي دعم من خلالها ماكرون، مضيفا: لدي شقيقان استشهدا في الثورة، فكيف أحب فرنسا؟ لقد بقيت فيها 32 سنة من عمري، لكنني رفضت جنسيتها، فكيف يتهمونني بالعمالة الآن؟".