حذر اتحاد التجار مختلف رؤساء المجالس الشعبية، بضرورة اخذ الحيطة بشان الصفقات التي تعقد مع التجار والمتعاملين الاقتصاديين وضرورة مراقبة المواد الغذائية الموجهة لقفة رمضان حيث يمكن أن تحمل – حسبه - مواد منتهية الصلاحية تعود سلبا على صحة المستهلك مثلما حل ببراقي السنة الفارطة، أين تم تسجيل تسممات غذائية بالجملة بسبب التوابل و"البرقوق" التي ثبت أنها منتهية الصلاحية. وقال المنسق الولائي عن اتحاد التجار سيدعلي بوكروش، أن قضية بيع المواد منتهية الصلاحية، انتقلت من التجار الفوضويين بالأسواق العشوائية إلى المتعاملين الاقتصاديين أو التجار الحائزين على صفقات قفة رمضان التابعة للبلديات، محذرا "الاميار" بتوخي الحيطة والمراقبة القبلية والبعدية لكل ما تحمله القفة من مواد استهلاكية غير صالحة مغشوشة كانت آو منتهية الصلاحية، مذكرا بالحادثة التي سجلت السنة الماضية ببلدية براقي عندما اكتشف منح توابل ومنتج البرقوق المعروف ب"العينة" ضمن قفة رمضان، وهي المواد التي ثبت أنها منتهية الصلاحية أدت إلى حالات تسمم غذائية متفرقة. وتبرأ بوكروش باسم اتحاد التجار من هذه الظواهر التي لا تمت بأي صلة لواقع التجارة النزيهة - حسبه ما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية ورقابية بتكاثف كل الجهود لمحاربة جشع مثل هؤلاء التجار الذين لا هم لهم سوى الربح السريع ولو على صحة المستهلك خاصة أن القفة موجهة للفقراء والمحتاجين. ويذكر أن عدد من البلديات باشروا عمليات توزيع القفة بإيصالها إلى غاية مستحقيها في وقت كانت وزيرة التضامن قد حددتها هذا العام ب5 آلاف دينار.