جدد اللواء، عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني أمس، تمسك الشرطة الجزائرية بالعمل مع منظمة الأنتربول، ضمن أجهزة تنفيذ القانون، مبديا استعداده لتقديم الخبرة الجزائرية بما يساهم في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات، مشيرا إلى البعد الدولي المتزايد للعمل الشرطي، في ظل الاجتياح السبراني لمختلف المجالات وما أفرزه من ثغرات قد تكون مصدر تهديد للأمن الوطني والدولي على حد سواء. وخلال زيارة العمل التي قادت اللواء هامل أمس، إلى مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الأنتربول) بمدينة ليون الفرنسية، بمعية وفد من إطارات المديرية العامة للأمن الوطني، بدعوة من يمرغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الأنتربول، أكد تمسك الجزائر بالتعاون مع الهيئة للقضاء على كل أشكال الجريمة. وقام المدير العام للأمن الوطني، بزيارة مقر الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أين اطلع على آخر المستجدات المتعلقة بأفضل الممارسات في مجالات التحقيقات، الخدمات الخاصة بقواعد البيانات الجنائية والرقمية، إدارة نظام الاتصالاتI-24/7) ) قواعد بيانات إدارة الحدود، وما تتيحه المنظمة لأعضائها من فرص للاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في المجال الأمني. هذه الزيارة تندرج في إطار تعزيز سبل التعاون والاطلاع على البيانات الشرطية الدولية وبناء القدرات في ميادين التكوين والتدريب، الشرطة العلمية والتقنية، مكافحة الجريمة وتهديدات الفضاء السبراني، إلى جانب مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك، على غرار مكافحة التطرف ومواجهة التهديدات التي تطرحها الجريمة المنظمة.