استبق سياسيون مغاربة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمغرب والمرتقبة بداية من الأربعاء، بالتشكيك في أهدافها، واعتبروا هذه الزيارة تندرج في سياق التواطؤ الفرنسي مع النظام المغربي للقضاء على ثورة الريف. واعتبر حزب "النهج الديمقراطي" زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب، والتي تتزامن مع موجة الاحتجاجات المواكبة لحراك الريف، غير بريئة وتنطلق من خلفيات لا تخدم مطالب أبناء الريف الملتهب بالمظاهرات والاحتجاجات. وقال الحزب المغربي في بيان صادر عنه: "نعتبر أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى بلادنا في هذا الوقت بالذات تعبير على دعم الامبريالية الفرنسية، التي تعاني بدورها من الأزمة الاقتصادية وتداعياتها، للنظام المغربي لمساعدته على إجهاض الحراك لتكريس المزيد من التبعية والنهب"، على حد ما جاء في البيان.