ال رئيس الحرس الوطني الكويتي وعميد الأسرة الحاكمة، الشيخ سالم العلي الصباح إن "دخان الأزمة بين قطر من جهة، والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، بدأ يتبدد بفضل جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح". وأضاف الصباح أمام زواره، وفق ما نقلت صحيفة السياسة الكويتية (وهي جريدة خاصة) الصادرة أمس الخميس: “أنا على يقين من أن هذه العاصفة ستمر بسلام وإلى مزيد من خير مجلس التعاون الخليجي الذي مر خلال ستة وثلاثين عاما بصعاب عدة”. وعن مبادرة أمير الكويت قال الصباح: “إن التحرك السريع يعبر عن حرص الكويت على لم شمل الأشقاء ورأب الصدع بينهم، فالكويت منذ نشأتها حرصت على الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وأن تكون ملتقى للحوار والصراحة”. وزار أمير الكويت، في إطار جهوده لرأب الصدع الخليجي كلا من السعودية، والإمارات، وقطر حيث أجرى مباحثات مع قادة تلك الدول. ومنذ 5 جوان الجاري، قطعت سبع دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بتهمة "دعم الإرهاب" ونفت قطر هذه الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.