ستبرمج، وزارة التربية، من خلال الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، "الاختبار الشفهي" نهاية جويلية الجاري، للمترشحين الناجحين في المرحلة الأولى لمسابقة التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في الطورين المتوسط و الثانوي، خلال يومين، بحيث تم تكليف لجان "تقنية" للإشراف على "المقابلة" التي يجب ألا تتراوح مدتها 20 دقيقة. علمت "الشروق"، أنه تم تسخير مفتشي التربية، في جميع الاختصاصات إلى جانب أساتذة في الرتب الأعلى من مكونين ورئيسيين، لتكليفهم بمهمة الإشراف على "المقابلة" أو ما يعرف بالاختبار الشفهي، وتتراوح مدة المقابلة من 5 إلى 20 دقيقة كحد أقصى، أين ستركز اللجان في إجراء "المقابلة" على الجانب "البسيكو تقني" في تقييم المترشحين خاصة ما تعلق بطريقة الحديث و الكلام إلى والهندام ، وتلقت هذه اللجان تعليمات بضرورة الابتعاد عن الأسئلة "الاستفزازية" التي اشتكى منها مترشحون في دورات سابقة،على اعتبار أن مسابقة توظيف الأساتذة لم تنظم على أساس "الاختبار الشفهي" وفقط وإنما تشمل الكتابي والشفهي على حد سواء، رغم أن المرحلة الأولى للمسابقة تعد "الفيصل" في النجاح بنسبة 90 بالمائة. المترشحون الناجحون المعنيون بالتوظيف مطلع شهر سبتمبر المقبل، سيتم انتقاؤهم وفق معيارين الأول يخص المعدلات المحصل عليها والثاني يتعلق بعدد المناصب المالية المقدرة ب10009 منصب، في حين أن باقي المترشحين الحاملين لمعدل 10 على 20 فما فوق سيتم إدراجهم ضمن القوائم الاحتياطية بعنوان 2017، التي تبقى سارية المفعول في الطورين المتوسط والثانوي، على أن تسقط بصفة آلية بمجرد تنظيم مسابقة توظيف جديدة أو إلى غاية 31 ديسمبر 2018. الذين سيتم الاستعانة بهم لسد العجز خلال الموسم الدراسي بإعادة فتح "الأرضية الرقمية" للتوظيف.