أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد منديل، التابعة إلى كتيبة الدويرة بالعاصمة، المسمى "م. س"، 16 سنة، المتورط في جريمة قتل، راح ضحيتها كهل يبلغ من العمر 50 سنة، بعد أن تعرض للطعن بواسطة آلة حادة. وحسب ما أكدته المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، الأحد، فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 15 من هذا الشهر، حيث تلقت الفرقة الإقليمية بأولاد منديل مكالمة هاتفية من طرف أحد المتورطين مفادها انبعاث دخان كثيف من أحد المنازل، وبعد أن تنقلت الفرقة برفقة الحماية المدنية إلى عين المكان عاين عناصر الدرك الوطني بعد إخماد النيران وجود جثة تعرضت للحرق جزئيا وبها آثار الطعن بواسطة آلة حادة بمختلف أنحاء الجسم. وأضاف البيان أن الفرقة باشرت فور ذلك تحرياتها للإيقاع بالمتورط في هذه الجريمة والكشف عن الملابسات الحقيقية للحادثة، وبعد إعداد خطة محكمة، وبتاريخ 20 من شهر جويلية الجاري تم القبض على المشتبه فيه بمحل إقامته بحي باب الوادي بالجزائر العاصمة واقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية لاستكمال إجراءات التحقيق. من جهته، اعترف المتهم بأنه بتاريخ الحادثة التقى بالضحية على شاطئ البحر ورافقه إلى محل إقامته بأولاد منديل حيث تناولا المشروبات الكحولية لتحصل بعد ذلك مناوشات بينهما، قام على إثرها المشتبه فيه بتوجيه عدة طعنات إلى الضحية في مختلف أنحاء الجسم، وبعدها قام بإضرام النار، في محاولة منه لطمس معالم الجريمة، ومن المنتظر تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الاختصاص.