عبر العديد من رؤساء أندية بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم أمس، عن غضبهم الشديد واندهاشهم من الخرجة الأخيرة للإتحادية الجزائرية التي تراجعت، حسبهم، على ما تم الإتفاق عليه في الإجتماع الذي كان خصصه رئيس الفاف الشهر الماضي مع جميع رؤساء فرق القسمين الأول والثاني، والذي طالبهم خلاله بالتحول إلى مؤسسات إقتصادية والإسراع في تحضير ملف دخول عالم الإحتراف قبل تاريخ 30 جوان الجاري. * وقال جل من تحدثنا إليهم، على هامش الملتقى الذي نظمته الرابطة الوطنية أمس بفندق مازفران أن روراوة لم يقص آنذاك فرق القسم الثاني، التي كانت معنية بالأمر، قبل أن يتراجع المكتب الفيدرالي في إجتماعه أول أمس لأسباب تبقى مجهولة، ويحصر العملية على فرق القسم الأول فقط. * وفي نفس السياق، تساءل الرؤساء عن سبب تراجع الرابطة الوطنية في عقد الجمعية العامة التي كانت مقررة لإنشاء رابطة إحترافية، وتعويضها بالملتقى الذي جمع رؤساء الأندية أمس. * وكان المكتب الفيدرالي في إجتماعه أول أمس، قد حدد قائمة المجموعات الثلاث لبطولة القسم الوطني الثاني الخاصة بالموسم القادم، والتي ضمت الفرق الثلاثة التي سقطت إلى القسم الثاني، ويتعلق الأمر بنصر حسين داي، مولودية باتنة وشباب باتنة. وفي نفس البيان، أكد المكتب الفيدرالي بأن تركيبة بطولة القسم الوطني الأول للموسم السابق هي المعنية بالإحتراف، والتي دعاها بالمناسبة إلى عدم تجاوز موعد 30 جوان من أجل تقديم ملفاتها لدخول الإحتراف. وأوضح بيان الفاف بأن ملفات الأندية الخاصة بالإحتراف ،سيتم دراستها على مستوى لجنة إجازة الفيفا، والتي كان المكتب الفيدرالي قد صادق على إنشائها، فيما سترسل بعد ذلك الملفات إلى مصالح الكنفدرالية الإفريقية (الكاف) من أجل المصادقة عليها. * وبالرغم من الغموض الذي يبقى يكتنف هذه العملية لحد الآن، أوضح المكتب الفيدرالي أنه سيضبط صيغة البطولة الإحترافية خلال إجتماعه القادم المقرر شهر جويلية. * وعلى صعيد آخر، علمت الشروق من مصادرها الخاصة، أن هناك إحتمالا كبيرا لتأجيل عملية إطلاق أول بطولة إحترافية في الجزائر هذا الموسم لعدة أسباب واعتبارات.