حققت ولاية ورقلة أعلى نسبة لها منذ الاستقلال في شهادة البكالوريا لهذا الموسم بتحقيقها لنسبة 50.53 من المائة، وهي النتيجة التي تعتبر إنجازا غير مسبوق في تاريخ الولاية، فيما كانت الصدمة ببلدية البرمة التابعة لنفس الولاية التي لم تسجل أي ناجح من أبنائها. كشف رياح رابح مدير التربية بورقلة ل "الشروق" عن ما حققته ولاية ورقلة هذا العام في نتائج شهادة البكالوريا دورة جوان 2017 العادية والاستثنائية أين تجاوزت ولاية ورقلة ولأول مرة منذ عقود من الزمن نسبة 50 من المائة وبذلك تخرج من ذيل الترتيب ولأول مرة ،بعد ما قفزت النتيجة المحققة هذا العام ب8.59 بالمائة، حيث بلغت نسبة النجاح هذا العام 50.53 من المائة مقارنة بالسنة الماضية التي لم تتجاوز 41.49 من المائة . وكشف ذات المتحدث، عن تحقيق ثانوية الشهيد أعبيد أحمد ببن ناصر عن تحقيق المرتبة الأولى ولائيا بعد تحقيق نسبة نجاح بلغت 75.70 من المائة، في حين جاءت ثانوية الشهيد زقوني الصغير بالدليليعي ببلدية الطيبات، في المرتبة الثانية ولائيا بحصولها على نسبة نجاح بلغت 72.49 من المائة، وبذلك تحافظ منطقة الطيبات على الريادة، فبعد تحقيق ثانوية الشهيد زقوني الصغير على المرتبة الأولى السنة الماضية بتحقيق نسبة نجاح بلغت 60 من المائة هاهي ثانوية بن ناصر تفتك المرتبة الأولى، وبها تحافظ منطقة الطيبات على الريادة رغم النقائص المسجلة، حسب ما أكده مدير الثانوية، في حين جاءت في المرتبة الثالثة ثانوية قدور قندوز ببلدية سيدي سليمان من تقرت بنسبة نجاح بلغت 68.13 من المائة أما المرتبة الرابعة فقد كانت من نصيب ثانوية على ملاح بورقلة بنسبة نجاح بلغت 66.74 من المائة وتأتي ثانوية الشهيد علي الدقعة بالنقر في المرتبة الخامسة بنسبة نجاح بلغت ال 62.89 من المائة، كما صنفت في المرتبة السادسة ثانوية أبوبكر بلقائد بنسبة نجاح بلغت 62.79 من المائة، وأما عن أحسن معدل فقد كان من نصيب التلميذة فرطاس فادية من ورقلة بمعدل بلغ 18.65 في شعبة علوم الطبيعة والحياة . وقد تحصل قرابة 45 تلميذا على معدل 17 فما فوق أي بتتقدير جيد جدا، وقد تحصل الأحرار بورقلة على نسبة نجاح بلغت 60 من المائة، في حين سجلت ونعتت نتائج دائرة البرمة الحدودية بالكارثية، حيث لم يتحصل أي مترشح على شهادة البكالوريا من أصل 44 مترشح، وهو ما تأسف له مدير التربية مرجعا ذلك إلى عزلة المنطقة، ناهيك عن عدم استقرار الطاقم التربوي على وجه الخصوص بهذه المنطقة الحدودية.
يذكر أن المديرية خصصت هذا العام، ما يعرف بوسام التفوق التربوي الذي يمنح للمؤسسات وللأساتذة المحققين لأحسن النتائج، وكذا التلاميذ المتفوقين من أجل خلق جو من المنافسة، وتشجيع المؤسسات المحققة لنتائج جيدة وتشجيع طاقمها التربوي والإداري.