كشف الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والعائلة عبد الله بوشناق أمس أنه سيتم منح صك بمبلغ 3000 دينار للعائلات المعوزة، وهي قيمة المواد الغذائية واسعة الاستهلاك حسب وزارة التضامن وذلك في إطار عملية التضامن في شهر رمضان، وستتلقى العائلات المعوزة غير المؤمنة اجتماعيا الصك 15 يوما قبل شهر رمضان في إطار العمل التضامني . وصرّح بوشناق للصحافة على هامش زيارة قام بها وزير القطاع سعيد بركات لمراكز امتحانات البكالوريا بالجزائر العاصمة أن مبلغ 500 دينار سيضاف لكل شخص تحت الوصاية إلى غاية 4 أشخاص لكل عائلة تضاف إلى 3000 دينار. وستمس هذه العملية كل عائلة معوزة معنية بعملية التضامن خلال شهر رمضان المعظم خلفا لقفة رمضان المعتادة مشيرا إلى أن الوزارة حددت لغاية اليوم قائمة " بأزيد من 114 ألف عائلة معوزة . وسيتم من خلال هذا الصكوك البريدية التي ستمنح هذه السنة تعويض قفة رمضان التي كانت تمنح لفائدة العائلات المعوزة، في السنوات الماضية، وتحتوي قفة رمضان سابقا على كيلوغرامين من السميد وآخرين من الطحين وصفيحة زيت وسكر وحمص وطماطم مصبرة وأرز، توزع على العائلات المعوزة في البلديات وسط طوابير وتزاحم للفقراء والمحتاجين، وهي التي اعتبرت مهينة ولا تحافظ على كرامة الفقير، والكثير من المحتاجين رفضوا أخذ مواد غذائية من البلدية بسبب التهافت عليها . وستمنح هذه الصكوك البريدية للعائلات المعوزة عوض قفة رمضان التي كانت من بين المحاور الأساسية ضمن برنامج العمليات التضامنية خلال شهر رمضان، في حين ستبقى مطاعم الرحمة مفتوحة ككل سنة خلال شهر رمضان المعظم. وكانت الحكومة قد أرجأت عملية استبدال قفة رمضان بالصكوك من سنة 2009 إلى سنة 2010، مبررة ذلك بالعدد الهائل للأشخاص المزيفين المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن ومنحة تعويض نشاط المنفعة العامة حسب ما كشفته عملية تطهير قوائم الشبكة الاجتماعية، حيث تم إحصاء نحو 72 ألف مستفيد مزيف من أصل 700 ألف شخص ضمن الشبكة الاجتماعية .