عُثر على السفير الروسي في السودان ميرغاياس شيرينسكي جثة داخل منزله في الخرطوم، الأربعاء، حسب ما أفادت وزارة الخارجية السودانية. وقالت الوزارة، إن "السفير الروسي توفي هذا المساء في منزله في الخرطوم"، من دون تحديد سبب وفاة الدبلوماسي المولود عام 1954. وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية عمر المختار لوكالة فرانس برس، إنه وفقاً للعناصر الأولى من التحقيق فقد تم استبعاد فرضية حصول جريمة قتل. وأضاف أنه تم العثور، مساء الأربعاء، على السفير الروسي "ميتاً في حوض السباحة بمنزله". من جهته، قال مسؤول كبير بالشرطة السودانية طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "السفير الروسي توفي بينما كان يسبح في حوض السباحة بمنزله". وأشار إلى أن الشرطة وممثلي السفارة الروسية نقلوا جثة السفير إلى المشرحة. وأكدت موسكو من جانبها وفاة السفير، وذلك في بيان صادر عن الخارجية الروسية نشرته وكالة "ريا نوفوستي". وقالت الوزارة: "نعلن بحزن وفاة السفير شيرينسكي في الخرطوم"، مشيرة إلى أنها ستعطي "تفاصيل حول ظروف وفاته ما إن تتلقى معلومات من الموظفين الدبلوماسيين بالسفارة في الخرطوم". ولاحقاً قال السكرتير الصحافي لدى سفارة روسيا سيرغي كونياشين، إن هناك دلائل على أن السفير تعرض لنوبة قلبية. وأوضح كونياشين لتلفزيون "روسيا 24"، إن "ميرغاياس شيرينسكي عثر عليه في مقر إقامته بإحدى ضواحي الخرطوم وقد ظهرت عليه علامات إصابة بنوبة قلبية حادة". وأردف "تم استدعاء الأطباء لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه". وكان شيرينسكي يتحدث اللغتين العربية والإنكليزية، وتم تعيينه سفيراً في السودان في ديسمبر 2013. وكان في السابق سفيراً لروسيا لدى رواندا بين عامي 2006 و2013. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء، أن ميرغاياس "بذل جهوداً صادقة ومخلصة من أجل ترقية العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات". وأضافت أنه كان منفتحاً على "قطاعات الشعب السوداني المختلفة للدفع بمسيرة العلاقات المتطورة بين البلدين للأمام".