أعلنت شركة الثريا للاتصالات، المشغل الرائد في صناعة الاتصالات الفضائية المتنقلة، عن الجاهزية الفنية لقمرها الثالث "الثريا-3" والذي أطلق من أجل توسعة الأسواق التي تغطيها الشركة تجاه شرق آسيا. فقد أصبح القمر الجديد وأنظمة الشبكة الأرضية الخاصة به جاهزة اعتبارا من 9 جوان 2008 للبدء في تدشين العمليات التجارية، مما يؤشر على دخول الشركة مرحلة جديدة من التوسع والنمو في قارة آسيا. * وقد خضع القمر الجديد، الذي أطلق في شهر جانفي من هذا العام بواسطة شركة سي لاونتش، بكافة أنظمته الفضائية والأرضية لاختبارات فنية مكثفة بهدف التأكد من الكفاءة التشغيلية للقمر وجودة خدمته قبل الالنطلاق بتدشين الخدمات الفنية، ومما تجدر الإشارة إليه هو أن توسيع التغطية الحالية لنظام الثريا الفضائي تجاه شرق آسيا بما تحويه من أسواق عملاقة كالصين واستراليا واليابان وكوريا وإندونيسيا سيسهم في مضاعفة حجم السوق التجارية والتعداد السكاني ضمن منطقة تغطية الثريا، وذلك بإضافة ملياري نسمة هم سكان البلدان الجديدة. * وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي للثريا السيد يوسف السيد قائلا "إن جاهزية قمر الثريا-3 للتشغيل التجاري بمنطقة شرق آسيا هي خطوة هامة في طريق تحول الثريا إلى مشغل متعدد الأقاليم يوفر خدمات الاتصالات الفضائية إلى ملايين الأفراد حول العالم. إننا كنا نتطلع منذ مدة إلى هذه المرحلة التي نستطيع فيها تقديم خدماتنا ومنتجاتنا المتخصصة إلى الأفراد والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال وكافة القطاعات التجارية والاقتصادية في كل أسواق شرق آسيا". * واشار الرئيس التنفيذي إلى أن قدرة الثريا على توفير تغطية شاملة من الحدود إلى الحدود لكل بلد تحت تغطيتها سوف يمكّن الأفراد والمجتمعات في المناطق الريفية أو النائية البعيدين عن شبكات الإتصالات الأرضية وكذلك الذين يعملون في البحر حيث يوفر لهم خدمات عالية الجودة للاتصالات الهاتفية والبيانية، وذكر السيد يوسف بأن التوسع المستمر لتغطية الثريا سيتيح مزايا عديدة لمشتركي الشركة الحاليين، خاصة فيما يتعلق بمرونة إستخدام هواتف الثريا فيما يزيد عن 170 بلدا". * وبمحاذاة الاستعدادات الفنية والتي بدأت منذ عام 2007، فقد بدأت الشركة الإجراءات التجارية في وقت مبكر، وذلك بعمل شراكات توزيع واعدة مع شبكات قوية في الأسواق التجارية الرئيسية مثل استراليا وكوريا وتايوان هونغ كونغ ومنجوليا ومكاو. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات الخاصة بخدمة "الثريا مارين" مع موزعين متخصصين، حيث بدأ تقديم تلك الخدمة "الثريا مارين" بمنطقة شرق آسيا الأسبوع الماضي. * وتجدر الإشارة ان شركة الثريا للإتصالات الفضائية، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، توفر خدمات الاتصالات الفضائية المتنقلة في حوالي 170 بلد في منطقة آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. وتشمل الخدمات التي تقدمها الشركة الهاتف المحمول والبيانات السريعة والإتصالات البحرية وخدمات الهاتف للمناطق الريفية وإدارة الأساطيل وتطبيقات الإتصالات المتقدمة الأخرى التي تمكن الأفراد والمؤسسات ضمن تغطية الثريا الفضائية من البقاء على إتصال هاتفي وبياني طوال الوقت. * وقد أطلقت الثريا قمرها الثالث في 15 جانفي الماضي لتضم دول شرق آسيا، الأمر الذي مكنها من تغطية ما يقارب من ثلثي سكان العالم، وقد تم تأسيس شركة الثريا في العام 1997 من قبل تحالف إستراتيجي شمل عدداً من شركات الإتصالات الوطنية الرائدة ومؤسسات إستثمارية مرموقة في المنطقة.