رشح القائمون على "بيغ آبل ميوزيك أورد" ملك الراي الشاب خالد للمنافسة على جائزة أحسن ثنائي. وتوصف هذه الجائزة، حسب الكثير من المواقع المختصة، ب "المشبوهة" كونها غير مصنفة ضمن الجوائز الموسيقية العالمية المعترف بها، إلى جانب أنها اشتهرت بترسيخ فكرة التطبيع بين الفنانين العرب والمطربين الإسرائيليين . وتكرس قائمة المتنافسين على"بيغ آبل ميوزيك أورد"، التي أعلن عنها القائمون على الجائزة أخيرا عبر موقعها الإلكتروني، هذا الوصف حيث أنها تضع الشاب خالد من الجزائر في مواجهة مطربين إسرائيليين هما "إيشتار"و " كوبي بيريتز " . وإذا كان الشاب خالد امتنع عن أي تعليق حول ترشيحه للجائزة فإن المطربين المصريين تامر حسني وعمرو دياب دخلا في صراع محموم حول الظفر بها، إلى درجة أن الثنائي لم يتأخر في البعث برسالة شكر إلى القائمين عليها نظير ترشيحهما للفوز بها. ورشح القائمون على الجائزة عمرو دياب والتي من المقرر أن يقام حفل توزيعها في الرابع عشر من شهر نوفمبر المقبل . من جهته أكد تامر حسني لصحيفة "الدستور" المصرية أن منظمي الجائزة لم يبلغوه بتراجعهم عن تكريمه، وأنه يستعد للسفر قبل ميعاد الحفل لتسلم جائزته، وأضاف أنه سعيد لتكريمه في نفس المكان مع عمرو دياب. وفجر عمرو دياب فضيحة الهرولة إلى التطبيع عندما كشف تلقيه رسالة من منظّمي الجائزة لا يختلف مضمونها عما قاله حسني، الفرق الوحيد هو تغيير الاسم من تامر حسني إلى عمرو دياب، مؤكداً أنه المطرب المصري الوحيد الذي رُشح لها، ما أثار فضول الكثير خصوصاً أن حسني أحدث ضجة إعلامية كبيرة بمجرد تسلّمه رسالة فوزه بالجائزة . في المقابل يؤكد حسني أنه لا يعلم شيئاً عن ترشيح دياب لنيل الجائزة، بينما يخبر أحمد زغلول، مدير أعمال عمرو دياب، أن الأخير لا يعلم شيئاً عن ترشيح حسني، فكل ما يعرفه أنه تسلّم رسالة تفيد بأنه المرشّح الوحيد لنيل الجائزة.