يشارك قرابة 40 موسيقيا هاويا ومحترفا في الجائزة الثالثة للعزف على آلة العود، التي تتواصل فعالياتها بدار الثقافة لولاية بشار• وتعتبر هذه الجائزة الوطنية حدثا بارزا في مجال ترقية الشباب الموهوب من مختلف مناطق البلاد• ومع مرور الطبعات أضحت هذه التظاهرة تستقطب العديد من الموسيقيين في هذا المجال الموسيقي• ويتم على هامش المنافسة لاختيار أحسن عازف على العود التي انطلقت الثلاثاء الماضي، تنظيم ندوات ومحاضرات حول هذه الآلة الموسيقية والموسيقى من تنشيط الأستاذ لحسن تركي وهو جامعي مختص في الأبحاث حول التراث الموسيقي الوطني والعربي• ومن جهة أخرى، تشكل "القعدات الفنية" التي ينشطها موسيقيون مشاركون وفرق محلية الجانب الآخر في هذه التظاهرة التي تهدف إلى تجديد العهد بين الجمهور مع الفن الموسيقي الأصلي كما أشار إلى ذلك المنظمون• وتعتبر الجائزة الوطنية الثالثة التي تحتضنها قاعة العروض لبشار حدثا فنيا يقبل عليه الهواة وكذا الموسيقيين الذين يتمتعون بتكوين معمق في العزف على هذه الآلة الموسيقية التقليدية المستعملة بكثرة في الوصلات الموسيقية بكامل العالم العربي والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الثقافة والموسيقى الوطنية• كما تحضر هذه الآلة الوترية المسماة من قبل الهواة "ملكة الآلات الموسيقية" بقوة في المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية والعصرية على غرار أغنية "الراي "وغيرها• ويجمع المشاركون في هذا اللقاء على أن الفنان "عالة"، الذي ابتكر نوعا موسيقيا سماه "الفوندو"، هو عميد العزف على آلة العود في الجزائر•