وضعت، قبل يومين، مصالح الشرطة في عين الترك بوهران، حدّا لنشاط شاب في العقد الثالث من العمر، قام بالسطو على محل للمواد الغذائية، حيث استولى على 110 ملايين سنتيم عبر تعطيل كاميرات المراقبة وجرس الإنذار. وحسب مصادر "الشروق"، فإن المتهم في قضية الحال تم توقيفه إثر تحقيقات باشرتها مصالح الشرطة بمدينة عين الترك الساحلية، بعد ما تلقت شكوى من صاحب محل للمواد الغذائية كائن بذات المدينة، يفيد بان محله تعرض لعملية سرقة طالت 110 ملايين سنيتم، دون أن يترك اللص أي أثر، حيث لم يستخدم الكسر، ولم تلتقط كاميرات المراقبة أي فيديو، كونها كانت معطلة، ليتمكن من التسلل إلى الداخل بكل أريحية. تحريات مصالح الأمن التي استهدفت السكان المجاورين للمحل، خلصت إلى شهادات أجمعت على رصد تحركات مشبوهة في ساعة متأخرة من الليل لشاب كان على متن سيارة من نوع "بيجو "207، ليتم توقيفه ولدى سماع أقواله اعتراف بالجرم المنسوب إليه، وأنه هو من نفذ عملية السطو بمساعدة شخصين، من بينهما عامل بالمحل اشتغل به لأيام، ما مكنه من نسخ المفاتيح، وكذا تعطيل كاميرات المراقبة وجهاز الإنذار لتسهيل مهمة اللصوص. المتهم الرئيسي في قضية الحال أحيل أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك، الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي، في حين مايزال شريكاه في حالة فرار.