أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة، الجمعة، أن حركته ستدخل هذه الانتخابات بحكم أنها "فرصة للتغيير"، ورغبة منه في دعم المسار الانتخابي "رغم سوابق التزوير، لأجل دفع عجلة التنمية بالبلاد، وغلق الأبواب أمام كل من يريد أن يلحق الضرر بها". رئيس حركة مجتمع السلم، وفي اللقاء الجهوي للهيئات الانتخابية الولائية الذي نشطه بقسنطينة، والذي يأتي تحضيرا للموعد الانتخابي المقبل، لم يفوت الفرصة ليوجه انتقاده الشديد لما يجري في الساحة السياسية من طرح قضايا "لا يمكن أن تناقش في هذا الوقت بالذات"، معتبرا ما يحدث "تشويشا على الانتخابات المحلية، وتيئيسا للمواطن الجزائري، الذي أنهكته المشاكل والصعوبات والاجتماعية". واصفا التحضير للانتخابات المحلية بغير الجيد. فنحن يقول: "نريد أن تُصنع الظروف الهادئة للانتخابات المحلية حتى نضمن النتائج الجيدة". ولم يفوت المتحدث الفرصة، ليؤكد على ضرورة فتح حوار حقيقي مسؤول بعيدا عن كل الخلافات السياسية، في مجمل القضايا الهامة التي تخص البلاد كالقضايا الأمنية، الدستورية، العسكرية، التربوية، الدينية، وهذا بعد الانتخابات لمواجهة كل التهديدات والمخاطر التي تهدد الجزائر، تكون نتائجه ملزمة للسلطة وللمعارضة، ويأتي في مقدمتها، حسب المتحدث، البحث عن حلول جادة للأزمة الاقتصادية ومصادر تمويل جديدة بعد انهيار أسعار البترول، مراجعة قانون البلدية، والجباية المحلية. وفيما يخص تدعيم القوائم الانتخابية بفئة الشباب، أوضح رئيس حركة حمس، أنها ستكون مدعمة أكثر بهذه الفئة بنسبة 30 بالمائة، من باب تشجيع الشباب على تحمل المسؤولية.