عقدت، مساء أول أمس، مجموعة من المهنيات في السينما والتلفزيون أول اجتماع تحضيري لإطلاق شبكة خاصة بهن بهدف تكوين أعضاء الجمعية العامة التي تترأسها المنتجة سميرة حاج جيلاني، بحضور كل من فريدة كريم وفريدة حرحار والمنتجة لمياء برابح والممثلة ياسيمن سلطاني وخبيرة التجميل السينمائي والي حبيبة والسيناريست عائشة بن جيلالي كأعضاء مؤسسين. وأكدت الشبكة حسب بيان تلقت الشروق نسخة منه - أن المبادرة جاءت نزولا عند رغبة النساء اللواتي تخصصن في قطاعي السينما والتلفزيون. والسبب حسب البيان- "يعود إلى الحكم المسبق في مجتمعنا عن أحوال المرأة بصفة عامة وبدرجة أكبر تلك المتواجدة في عالم السينما والتلفزيون. إن مسألة تواجد المرأة في عالم الصورة لا تزال تلاقي تحفظات في نظر المحافظين. إضافة إلى مشاكل تلازم قطاع التلفزيون والسينما إلى يومنا هذا ولا نزال لا نملك رؤية مستقبلية ولا نقدر المكانة التي تمثلها هذه القطاعات ولا القانون الذي يعرفنا بمختلف شركائها". وأشارت العضوات إلى الهدف من إنشاء هذه الهيئة "قررنا نحن الجزائريات الاتحاد فيما بيننا وتجاوز المرحلة التي تم فيها تناول موضوع المرأة في عالم السينما والتلفزيون بنمط معين يتم فيه التلاعب بها في معظم الأحيان والحفاظ على وضع يمكن المرأة من أن تكون من صناع القرارات". كما كشفت في نفس البيان الخطوط العريضة لبرنامج مشروع الشبكة "استعادة وتفعيل مكانة المرأة الجزائرية وعكس صورتها الفعلية بكل الوسائل من أجل مسح كل الصور الزائفة عن حقيقة المرأة. وجوب العمل المشترك مع المؤسسات الشريكة وغيرها لخلق بيئة قانونية شرعية وثقافية ومالية من أجل بعث السينما والتلفزيون. العمل على خلق سينما بأبعادها الصناعية والتنظيمية أو ما نسميه بالتوجه نحو الصناعة السينمائية كحل من الحلول في تنوع الاقتصاد الوطني ومساهمة للتقليص والحد من الأزمة الاقتصادية التي تواجه الجزائر" . ودعت الشبكة إلى فتح الحوار مع مختلف الشركاء والمؤسسات لتوضيح الإرادة السياسية لمشروع وطني حقيقي من ركائزه تهيئة بيئة قارة للتشريعات التي تخلق حرية التعبير. والتأسيس لمهرجان دولي يعنى بالمرأة لتسويق منتجاتها وإسماع صوتها في الخارج".