الحكم الغواتيمالي كارلوس بارتيز سيطل الخبير التحكيمي جمال شريف على قراء الشروق اليومي قبل كل مباراة للمنتخب الجزائري لتقديم حكم اللقاء والتعريف به للجمهور الجزائري، وعن حكم المباراة الأولى فحذّر الكابتن جمال شريف من هذا الحكم الصارم جدا والذي لا يتوانى في إخراج البطاقات وحتى تصفير ركلات الجزاء. * تم تغيير حكم مباراة الجزائر وسلوفينيا لماذا في نظرك؟ * الحكم الشيلي بابلو بوزو أصيب وهذا وارد في البطولة العالمية، وسيعوضه الحكم الغواتيمالي كارلوس بارتيز، وهو حكم دولي منذ 1996 وصارم وجاد في قراراته، ولا يتوانى في إخراج البطاقات عند كل حالة احتجاج أو سلوك مشين. * * وهل له حضور بدني في الميدان؟ * الحضور البدني أمر مفروغ منه لأن الحكام خاضوا معسكرا تدريبيا وإختبارات بدنية قبل الحدث العالمي والحكم الجزائري بنوزة ضيّع المونديال بسبب طاقمه المساعد الذي لم يكن حاضر بدنيا وأتأسف له لأنه حكم جيد ويستحق التواجد في كأس العالم. * * وهل سبق للحكم الغواتيمالي أن شارك في كأس العالم من قبل؟ * ج: نعم شارك في كأس العالم 2002 وغاب عن مونديال ألمانيا بعد أن فشل طاقمه المساعد في الإختبارات البدنية، لذا سيحاول أن يثبت وجوده، خاصة وأنه يبلغ من العمر 42 سنة ولم يبق له الكثير في مشواره، لكنه شارك في كأس العالم للشباب والتصفيات المؤهلة لكأس العالم في العديد من القارات، مما أكسبه خبرة كبيرة، كما أنه أدار نهائي كأس العالم للأندية سنة 2006 ما بين سبور كلوب البرازيلي وبرشلونة الإسباني باليابان. * * وماهي اللغات التي يتكلم بها هذا الحكم؟ * هو يجيد اللغة الإنجليزية والإسبانية * * وماذاعن البطاقات هل هو من الحكام الذين لا يتساهلون؟ * نعم فهذا الحكم بلغ معدل بطاقاته 5.7 لكل مباراة، وهو رقم كبير جدا ويدل على أن الحكم لا يتساهل وصارم جدا في قراراته، كما أنه منح في مباراة في منطقة الكونكاف أربع بطاقات حمراء. * * هل تملك إحصائيات عن بطاقاته؟ * : (ينظر في جهاز لاب توب الخاص به( لقد أدار 82 مباراة دولية منح خلالها 11 ركلة جزاء و55 بطاقة حمراء و413 بطاقة صفراء، ومن 11 ركلة جزاء صفر على تسعة منها وهو من مكان بعيد. * * يعني أن التحكم في الأعصاب واجب مع هذا الحكم؟ * بطبيعة الحال فالحكم مثلما قلت لك لا يتوانى في إشهار حالات الطرد.