تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن مدينة تنس بالشلف، الثلاثاء، من كشف هوية المرأة التي لفظتها أمواج البحر الأسبوع الفارط بواد قوسين. التحقيقات في الحادثة حسب مصادر موثوقة للشروق بدأت على خلفية شكوى تقدم بها أحد حراس الحظيرة بالقرب من ميناء تنس، مفادها وجود سيارة من نوع بولو مركونة بالحظيرة مند عدة أيام دون ظهور صاحبها، الأمر الذي دفع بمصالح الشرطة القضائية لفتح تحقيق أفضى إلى تحديد هوية صاحب السيارة. كانت الجثة لامرأة تبلغ من العمر 35 سنة، عثر عليها جثة تطفو فوق سطح البحر بواد قوسين وهي تعمل حلاقة بمدينة سيدي عكاشة، كما تمتهن تجارة بيع وشراء السيارات الفاخرة، بحيث كانت المرأة المنحدرة من دوار القشاشدة ضواحي البلدية تعيش مشاكل كبيرة مع زوجها بلغت أروقة المحكمة للطلاق بسبب الضغط المتواصل عليها لأخذ أموالها، وحسب ذات المصادر، ساعدت تلك المشاكل عمل بحث مصالح الأمن وكشفت بأن زوجها قام باستدراجها للميناء ليلة الثامن من الشهر الجاري، ثم قام بالاعتداء عليها وذبحها ورميها في البحر لطمس معالم الجريمةّ، وبعد 11 يوما عثر عليها بشاطئ البحر في واد قوسين وهي جثة متعفنة تم التعرف عليها عن طريق تحليل الحمض النووي منذ التبليغ عن اختفائها وذلك طمعا في مالها وميراثها وذلك بيوم قبيل مثولهما أمام قاضي الجلسة بمحكمة تنس للفصل في قضية طلاقهما، وبعد توقيف زوجها البالغ من العمر 28 سنة والتحقيق معه، أزاح النقاب عن الأسباب الحقيقية للجريمة، وفور مثوله أمام وكيل الجمهورية أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.