انتخب كل من الأستاذين دار بيضاء محمد ومباركية عبد الله، السبت، رئيسين جديدين للغرفتين الجهويتين للمحضرين القضائيين بالوسط والشرق. وفي عملية اقتراع جرت بمقر الغرفة بالعاصمة، برئاسة رئيس الغرفة السابق بركة علي، حاز فيها الأمين العام وأمين المال في الغرف الجهوية المتعاقبة على 8 أصوات، مقابل 7 أصوات لمرشح الشباب، ابن الحضنة عيساني فؤاد. وقام الرئيس الجديد مباشرة، بتعيين أعضاء مكتبه التنفيذي المتشكل من منسق مجلس قضاء الجزائر الأستاذ ربعي محمد أمينا عاما، وممثل محضري تيزي وزو الأستاذ عميش عمر نقيبا، ومندوب محكمة متليلي بغرداية وصاحب الرتبة الاولى في الموعد الانتخابي الماضي، الأستاذ فرج الله الشيخ أمينا للخزينة، مع قبول أستاذ القانون الدكتور العارية بولرباح منصب مقرر الغرفة، ليضع تجربته العلمية في خدمة الغرفة والمهنة. وشملت قائمة مندوبي محضري الوسط في الغرفة الوطنية، الى جانب الخماسي المشكل للمكتب التنفيذي الجديد، المنسق الأسبق لمجلس قضاء الاغواط الأستاذ عكوش عبد القادر، ومندوب محكمة بوسعادة الأستاذ نوار سهيل، بالاضافة الى ثالث ممثل عن محكمة بئر مراد رايس الأستاذ برادعي العمري. أما عملية اقتراع أكبر غرفة ممثلة للأعوان القضائيين، التي جرت بمقر الغرفة بقسنطينة، برئاسة الرئيس السابق الاستاذ بوقرن الخير، تقدم فيها ثلاثة مترشحين وهم اول رئيس لغرفة الشرق سلمى عبد القادر، ومرشح الشباب شايب راسو عادل من الطارف، بالاضافة الى عضو الغرفة الوطنية الأسبق الذي عادت اليه كلمة الصندوق. ويتشكل المكتب التنفيذي الجديد لأكبر غرفة ممثلة للأعوان القضائيين، من منسق مجلس قضاء تبسة الأستاذ دهام حميد أمينا عاما، وممثل محضري عنابة الأستاذ كور انيس نقيبا، وحافظ امين المال الأسبق بركان صالح على منصبه في الغرفة ما قبل الماضية، وممثل محضري بجاية صاحب الرتبة الاولى في اقتراع يوم الخامس اكتوبر، واضح عز الدين مقرر الغرفة. اما بالنسبة للمندوبين الثمانية لمحضري الشرق في الغرفة الوطنية، فعادت عملية الاقتراع السري، بجانب الرئيس والامين العام وكذا النقيب، الى كل من العضو السابق في اللجنة العلمية الدكتور مباركي التهامي، المنسق السابق لمجلس قضاء الوادي بلعروسي حمزة، مندوب محكمة نقاوس بباتنة عبيبسي عمار، ممثل محضري سطيف احمد بودي، بلواعر عبد الرؤوف. وضمت قيادة غرفتي الوسط والشرق، أسماء متوازنة، بين أصحاب التجربة والحنكة، وبين أصحاب العزيمة والارادة من الدفعة الاخيرة، التي التحقت بالمهنة منذ عشر سنوات، لتتزاوج القوتين خلال العهدة الجديدة 2017 2020، من أجل وضع استراتيجية جديدة واعطاء ديناميكية وحيوية، لمهنة تجاوز سنها ربع قرن، تحتاج الى دم جديد وكومندوس فعّال، تتكاثف فيه الجهود الخيرة، لجرّ سفينة المحضرين الى برّ الآمان.