كشفت مصادرنا أن مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان اتخذ قرار إشراك الحارس رايس مبولحي صبيحة أمس، بعد أن اجتمع بمساعديه زهير جلول و لمين كبير. * وكان ن رابح سعدان الذي أكد في الندوة الصحفية التي جرت أول أمس بملعب غرين باونت بكيب تاون أنه لم يفصل في قضية إشراك شاوشي من عدمها، قرر في الأخير أن يكون مبولحي هو الحارس الأساسي. * * فضل إراحة شاوشي المحطم نفسيا * وأكدت مصادرنا أن رابح سعدان تأكد من شفاء الحارس فوزي شاوشي، إلا انه قرر إقحام رايس مبولحي الذي اظهر إمكانات كبيرة في التدريبات وبدا جد مركز، عكس شاوشي الذي تأثر كثيرا بالهدف الذي تلقته شباكه في المباراة الأولى أمام سلوفينيا. * ورغم أن شاوشي تدرب أول أمس بصفة عادية بعد أن منحه طبيب المنتخب الوطني الضوء الأخضر، إلا انه عبر عن أمله في عدم اللعب خوفا من تلقي أهداف أخرى قد تأثر فيه مستقبلا. وإن لم يقلها شاوشي صراحة لمدربه، فإنه تحدث إلى بعض زملائه، وأكد لهم بأنه لا يرغب في اللعب أمام إنجلترا. * * مبولحي.. إما التألق أو الأفول * ويرى رابح سعدان حسب مصادرنا أن رايس مبولحي قادر على انتهاز فرصة إقحامه كأساسي ليتألق، ويفعل ما فعله شاوشي في لقاء أم درمان، وهو الأمر الذي جعله يؤمن بقدراته. * ويتمنى المدرب الوطني أن يكون مبولحي في المستوى، حتى يمنحه ثقته فيما تبقى من منافسة لتعويض شاوشي الذي صار يرتكب الكثير من الأخطاء بسبب الضغط الممارس عليه. * * ڤاواوي كان يأمل في المشاركة أيضا * وبدوره، كان يأمل الحارس لوناس ڤاواوي لو أن مدرب الخضر رابح سعدان منحه ثقته، حيث أكد بأنه يملك الخبرة الكافية التي تسمح له بلعب المباريات الكبيرة. * ويبدو أن رابح سعدان قرر إبعاد لوناس ڤاواوي من التشكيلة الوطنية ليمهد له الرحيل بعد المونديال، رغم أن الحارس لم يرتكب أي خطأ في المنتخب الوطني، وكان دائما يؤدي ما عليه في المباريات التي يلعبها.