وعد الرئيس الجديد للغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين بوقطيب عبد الكريم، بالعمل رفقة طاقمه لإعادة أمور المهنة إلى مسارها الصحيح والطبيعي، مصرحا "إننا سنكون بعون الله عونا لوزير العدل حافظ الاختام، في تنفيذه وتجسيده لبرنامج الرئيس في إصلاح قطاع العدالة وإرساء دولة الحق والقانون". في أول تصريح له عقب فوزه بأغلبية أصوات الجمعية العامة للغرفة الوطنية الخميس، قال ابن عاصمة الزيانيين تلمسان، أن مهامه خلال عهدته التي تمتد الى 2020، ستنصب على توحيد عمل المحضرين من خلال محاضر رسمية موحدة، والرفع من مداركهم العلمية عن طريق التكوين المستمر، الى جانب السعي مع الوزارة للاسراع في صدور الأنظمة الداخلية للغرفة الوطنية والغرف الجهوية، وكذا مدونة أخلاقيات المهنة. وتعهد النقيب السابق لمحضري الغرب، على استرجاع مكتسبات المهنة وتحسين الظروف المهنية للمحضرين القضائيين. وفي سابقة تعد الأولى في تاريخ المهنة، عرفت قيادة المحضرين القضائيين، خلال العهدة السابعة، انتخاب كل من الرئيس والأمينة العامة، على التوالي بوقطيب عبد الكريم و خالدي فهيمة، المنحدرين من ناحية الغرب (تلمسان ووهران)، بعد ان كانت في العهدات الستة الماضية، مزدوجة بين الجهات الثلاثة (شرق وسط غرب)، أو فردية من ناحية الشرق خلال العهدة الثانية، ومن ناحية الوسط خلال العهدة السابقة. المكتب التنفيذي الجديد، لأعلى هيئة في تنظيم المحضرين القضائيين، يضم بجانب الرئيس والامينة العامة وأمين الخزينة، التي عادت الى عضو الغرفة الجهوية للشرق بودي احمد من سطيف، يشمل أيضا ثلاثة نواب للرئيس وهم رئيس الغرفة الجهوية لمحضري الشرق مباركية عبد الله، رئيس الغرفة الجهوية لمحضري الوسط دار بيضاء محمد، رئيس الغرفة الجهوية لمحضري الغرب بن هواري مختار. الغرفة الوطنية وفي أول اجتماع لها نهاية الأسبوع الفارط، ضمت 24 عضوا، ليلتحق بها في اجتماعها القادم الجديدة، عضو جديدا من الغرفة الجهوية لمحضري الغرب، التي سوف تجتمع خلال الايام القليلة، لتبيث عضوية حراث عبد القادر من غليزان، صاحب المرتبة 16 في انتخابات 23 سبتمبر الفارط، إلى جانب انتخاب نقيبا جديدا لخلافة النقيب السابق المنتخب رئيسا للغرفة الوطنية، وكذا انتخاب المندوب الثامن لمحضري الغرب في الغرفة الوطنية.