كشفت السلطات الأمريكية عن هوية المهاجم الذي أطلق النار على كنيسة في ولاية تكساس، مساء الأحد، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات، في عملية مروعة جديدة هزت الولاياتالمتحدة، كما أورد موقع "هاف بوست عربي". ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مصادر في الشرطة، أن مطلق النار على كنيسة "المعمدانية الأولى" (فيرست باتيست)، شخص أبيض يبلغ من العمر 26 عاماً، يدعى "ديفن باتريك كيلي". وأعلن حاكم تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحفي، أن عدد قتلى الهجوم 26 وليس 27، كما أعلنت وسائل الإعلام في وقت سابق. وقال فريمان مارتن المسؤول بقوات الأمن بتكساس، أن 23 شخصاً قتلوا داخل الكنيسة، وقتل شخصان خارج الكنيسة، في حين فارق شخص الحياة بعد نقله إلى المستشفى. وأضاف مارتن، أن المهاجم كان يتشح بالسواد بشكل كامل ويرتدي سترة مضادة للرصاص، وهرب بعد أن أسقط سلاحه في موقع الهجوم، وعثر عليه لاحقاً ميتاً في سيارته، وقال مارتن، إن المهاجم قد يكون انتحر، أو قتل على يد أحد السكان المحليين بعد تعقبه من موقع الهجوم. وقالت مصادر محلية، إن قداس الأحد في الكنيسة يحضره عادة حوالي 50 شخصاً، وأشارت لوجود رضيع في الثانية من العمر وابنة قس الكنيسة التي تبلغ من العمر 14 عاماً بين القتلى. وقال الرئيس دونالد ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر، إنه يتابع الموقف من اليابان التي يجري زيارة رسمية لها، ومن ثم أصدر بياناً وصف فيه الهجوم بالعمل الشرير وأضاف "لا يمكن للكلمات أن تعبر عن ألمنا ومشاعرنا". وأكد ترامب، أن الشعب الأمريكي سيتحد ويقف بقوة في وجه ما حدث. وأجاب ترامب في مؤتمر صحفي في طوكيو على سؤال عن السياسات التي قد يدعمها رداً على واقعة إطلاق النار، إنه اعتماداً على تقارير أولية فإن المسلح "رجل مضطرب للغاية ولديه الكثير من المشاكل". وقال "لدينا الكثير من مشاكل الصحة العقلية في بلادنا كما هو الحال في دول أخرى. ولكن هذا ليس وضعا يرتبط بالأسلحة.. لحسن الحظ كان هناك شخص آخر يملك سلاح ويطلق النار في الاتجاه المعاكس". وتابع إن الهجوم ناجم عن "اختلال عقلي كبير.. إنها واقعة محزنة للغاية". * * * * * * * * * * * * * *