يعيش قطاع الخدمات الجامعية بالأغواط، وضعا كارثيا بأتم معنى الكلمة من جميع النواحي والجوانب، سواء فيما تعلق بالنقل أو الإطعام أو سوء التسيير فضلا عن نقص أو بالأحرى انعدام معايير وشروط النظافة في المطاعم الجامعية وغيرها من المشاكل التي نغّصت حياة الطالب الجامعي، وجعلته يرفع عديد الشكاوى لدى الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين. سجّل قطاع الخدمات الجامعية بالأغواط، نقاطا سوداء عديدة، جعلت الطلبة يستنجدون بالرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين لدى مكتب الأغواط، هذه الأخيرة التي رفعت شكوى مستعجلة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تلقت "الشروق" نسخة منها، تحدّد فيها أهم المشاكل التي يعاني منها الطلبة والتي يأتي على رأسها نقص حافلات النقل الجامعي، وانعدامها في عديد الأحيان، عدم مطابقة الوجبة المقدمة بالمعايير المتعامل بها، رداءة المواد المستعملة في الإطعام، ناهيك عن انعدام النظافة داخل المطاعم، عدم توظيف عمال النظافة في الإقامات، انعدام آلات إطفاء الحرائق في جُل الإقامات، الغياب التام لرؤساء الأجنحة خاصة في إقامات الذكور، عدم ترميم المرشات داخل الإقامات باستثناء الإقامة 1000 سرير للبنات والإقامة قميم أحمد للذكور، عدم وجود قاعات للأنترنت ما دفع بالطلبة للاستنجاد بأصحاب مقاهي الأنترنت من أجل الحصول على الرقم السري لشبكة الويفي، الانعدام التام للنشاطات داخل الإقامات الجامعية ما عدا بعض النشاطات التي تقوم بها التنظيمات الطلابية، إغلاق المكتبات وقاعات المطالعة في وجه الطلبة، عدم تهيئة ملاعب الإقامات وعدم مراقبتها، ما يعرض الطالب إلى أخطار تم تسجيل العديد منها، عدم تواجد الأطباء في الفترة الليلية، الغياب المتكرّر للممرضين خلال أيام الأسبوع والانعدام شبه الكلي للأدوية والمعدات الطبية داخل الإقامات، ناهيك عن دخول الغرباء إلى إقامات البنات بتواطؤ مع أعوان الأمن وانعدام الدوريات الأمنية خاصة في الليل.. وعديد المشاكل الأخرى. وعليه فإن الرابطة السالفة الذكر تطالب الوزارة الوصية بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل وإيفاد لجنة تحقيق للإقامات الجامعية بالأغواط، مع إعطاء تعليمات صارمة للمسؤولين عن القطاع في الولاية.